الغناء لابن
عبّاد رمل عن الهشاميّ. و فيه لابن جامع لحن من كتاب إبراهيم غير مجنس. [هذه
الأبيات مقرونة بالأولى، و الصنعة في جميعها مختلفة، يغنّي المغنّون بعض هذه و بعض
تلك و يخلطونها، و الصنعة لمن قدّمت ذكره] [4]. و هي قصيدة طويلة، ذكرت منها ما
فيه صنعة.
/ الغناء لعطرّد و لحنه من القدر الأوسط من
الثقيل الأوّل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه لمعبد ثقيل أوّل بالوسطى عن
الهشاميّ. و ذكر حبش أنّ فيه للغريض ثاني ثقيل بالوسطى. و منها:
[4] زيادة في
ح، ر. و في ت ذكرت هذه الزيادة بعد الشعر مباشرة.
[5] الضال،
السّدر البرّيّ. و السدر: شجر النبق. و لم نعثر في «ياقوت» و لا في «البكريّ» على
«برقة ذي ضال» هكذا علما على موضع خاص. و قد ورد فيهما «برقاء ذي ضال»، و نقل
البكريّ عن ابن الأعرابيّ أنها هضبة ذات رمل في ديار عذرة، و استشهد بقول جميل
العذريّ:
فمن كان في حبّي بثينة يمتري
فبرقاء ذي ضال عليّ شهيد
و في
«الديوان»: «ببرقة أعواء»، و هو محرّف عن «ببرقة أعيار» بالراء و قد ذكر ياقوت
برقة أعيار، و استشهد بالنصف الثاني من البيت هكذا:
ببرقة أعيار فخبر إن نطق
[6] كذا في «الديوان»، ت، ح. و في سائر
النسخ: «بها».