responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 131

و هل لي اليوم من أخت مواخية

منكنّ أشكو إليها بعض ما فعلا

فراجعتها حصان [1] غير فاحشة

برجع قول و لبّ لم [2] يكن خطلا

لا تذكري حبّه حتى أراجعه‌

إنّي سأكفيكه إن لم أمت عجلا

فاقني [3] حياءك في ستر و في كرم‌

فلست أوّل أنثى علّقت رجلا

و أما ما قاس فيه الهوى فقوله:

و قرّبن أسباب الهوى لمتيّم‌

يقيس ذراعا كلّما قسن إصبعا

و من عصيانه و إخلائه قوله:

و أنصّ المطيّ يتبعن بالرّك

ب سراعا نواعم الاظعان [4]

فنصيد الغرير [5] من بقر الوح

ش و نلهو بلذّة الفتيان‌

/ في زمان لو كنت فيه ضجيعي‌

غير شكّ عرفت لي عصياني‌

و تقلّبت في الفراش و لا تد

رين إلا الظّنون أين مكاني‌

و من محالفته بسمعه و طرفه قوله:

سمعي و طرفي حليفاها على جسدي‌

فكيف أصبر عن سمعي و عن بصري‌

لو طاوعاني على ألّا أكلّمها

إذا لقضّيت من أوطارها و طري‌

و من إبرامه [6] نعت الرسل قوله:

فبعثت كاتمة الحدي

ث رفيقة [7] بجوابها

و حشيّة إنسيّة

خرّاجة من بابها

فرقت فسهّلت المعا

رض من سبيل نقابها

و من تحذيره قوله:

صوت‌

لقد أرسلت جاريتي‌

و قلت لها خذي حذرك‌


[1] حصان: عفيفة. و الخطل: الفاسد المضطرب.

[2] كذا؟ و في «الديوان»: «و أمر».

[3] اقنى حياءك: لا تفرطي فيه.

[4] في «ديوانه»:

و أنصّ المطيّ بالركب يطلب

ن سراعا بواكر الأظعان‌

[5] الغرير هنا: الغافل.

[6] كذا في‌ء. و في ر: «إبرامه ببعث». و في ب، س، م، ت: «إبراصه بعث». و في ح: «إبراضه ببعث». و إبرام النعت: إحكامه.

[7] في أ، ء، م: «رقيقة».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست