/ غنّى ابن سريج في هذه الأبيات، و لحنه خفيف
ثقيل. و لابن المكّيّ فيها هزج بالوسطى. و فيها رمل ذكر ذكاء وجه [1] الرّزّة عن
أحمد بن أبي العلاء عن مخارق أنه لابن جامع، و ذكر قمريّ أنه له و أنّ ذكاء [2]
أبطل في هذه الحكاية. قال الزّبير [3]: حدّثني عمّي قال حدّثني أبي قال: قال شيخ
من قريش: لا تروّوا نساءكم شعر عمر بن أبي ربيعة لا يتورّطن في الزّنا تورّطا، و
أنشد:
[1]
كذا في ت، أ، م، ء. و في سائر النسخ: «وجه الررة» و لم نتثبت منه غير أنه غلام
أحمد بن يوسف (انظر «الأغاني» 14 في ذكر هاشم بن سليمان و بعض أخباره). و ذكاء:
اسم للشمس.
[2] كذا في
ت. و في أ، م، ء: «و إن كان ذكاء أبطل الخ». و في سائر النسخ: «و إن كان ذكاء أبطن
الخ» و هو تحريف.
[3] كذا في
ت. و في ح: «ابن الزبير». و في سائر النسخ: الزبيري» و لعلهما تحريف؛ إذ قد تكرر
أن الزبير بن بكار يروي عن عمه، و عمه يروي عن أبيه.