[1]
لعله يريد: نحزنها بالسبق، أو نبهرها و نغلبها؛ من قولهم غمّ القمر النجوم، إذا
بهرها و كاد يستر ضوأها. و في هامش النسخة التيمورية المخطوطة من «ديوانه»: «و
يروى نعيف الطير». و عيافة الطير: زجرها و هي التفاؤل أو التطيّر بأسمائها و
أصواتها و ممرّها.
و هي رواية
جيدة يستقيم بها معنى البيت، و لو لا أن أبا الفرج اعتمد الرواية الأولى و عنون
الشعر بها لأثبتناها في الأصل.
[6] في ت:
«مغان» بالغين، و لعله محرّف عن «معان» بالعين. و معان (بالفتح، و المحدّثون
يقولونه بالضم): مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء. و في
سائر النسخ: «بعمان» و لعله تحريف لعدم اتفاقه مع أسماء المواضع في البيت السابق.
و في «ديوانه»: