responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 397

باب الميم‌

ما:

في جميع معانيها تعبّر عن غير الآدميّين، و عن صفات الآدميّين.

ما الاستفهاميّة:

1- معناها:

معناها: أيّ شي‌ء نحو ما هِيَ؟ [1]، ما لَوْنُها؟ [2]، وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ‌ [3] و هي سؤال عن غير الآدميّين و عن صفات الآدميين، فإذا قلت: «ما عندك؟» فتجيب عن كلّ شي‌ء ما خلا من يعقل، و «ما» في قولك «ما اسمك؟»، و «ما عندك؟» في موضع رفع بالابتداء.

2- حذف ألفها:

يجب حذف ألف «ما» الاستفهاميّة إذا جرّت و إبقاء الفتحة دليلا عليها نحو «فيم» و «إلام» و «علام» و «بم» و «عمّ» نحو فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها [4]، فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ‌ [5]، لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ‌ [6].

3- تركيب ما مع «ذا»:

(انظر ذا).

تأتي في ذلك على أربعة أوجه:

أحدها: أن تكون مع «ذا» للإشارة نحو «ماذا التّقصير».

الثاني: أن تكون مع «ذا» الموصولة.

الثالث: أن يكون «ماذا» كلّه استفهاما على التّركيب كقول جرير:

يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم‌

لا يستفقن إلى الدّيرين تحنانا [7]


[1] الآية «68» من سورة البقرة «2».

[2] الآية «69» من سورة البقرة «2».

[3] الآية «17» من سورة طه «20».

[4] الآية «43» من سورة النازعات «79».

[5] الآية «35» من سورة النمل «27».

[6] الآية «2» من سورة الصف «61».

[7] الخزر: جمع «أخزر» و هو صغير العينين.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست