اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 262
عليه سحيرا» إذا عنيت المعرفة، أي
إذا عنيت سحر ليلتك، أو إذا دخلت عليه الألف و اللّام فيعرب بالحركات يقولون:
«هذا السّحر» و «بأعلى السّحر» و «أن السّحر خير لك من أوّل اللّيل».
سحقا:
يقول تعالى:فَسُحْقاً لِأَصْحابِ
السَّعِيرِ[1] و
إعرابه: منصوب على المصدر من سحق سحقا: أي باعدهم من رحمته مباعدة.
سرّا:
هي قولك: «زيد يعمل سرّا».
ف «سرّا» مصدر
منصوب في موضع الحال.
سعديك:
معناه: أسعدك اللّه إسعادا بعد
إسعاد، و قال ابن الأثير: أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة، و إسعادا بعد إسعاد،
و لهذا ثنّي و هو من المصادر غير المتصرّفة المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال و هي
ملازمة للإضافة.
(انظر الإضافة 10/ 3).
سقيا:
مصدر نائب عن فعله تقول: «سقيا لك» و الأصل: سقاك اللّه سقيا.
سلاما:
معناه: المبارأة و المتاركة نحو
قوله تعالى:وَ
إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً[2] تأويله: المتاركة، أي لا خير و لا
شر بيننا و بينكم و إعرابه: مصدر منصوب بفعل محذوف، و يجوز رفعه على تقدير أمري
سلام و كذلك كلّ ما لا تلزمه الإضافة يصح فيه الوجهان، النّصب و الرفع.
سمعا و طاعة:
مصدران منصوبان بتقدير فعل أي سمعت
سمعا و أطعت طاعة.
و يجوز «سمع و طاعة» على حذف المبتدأ، أو التّقدير: أمري سمع و طاعة، أو على حذف
الخبر، و التقدير: عندي سمع و طاعة.
سنون و بابه:
ملحق بجمع المذكر السالم.
(انظر جمع المذكّر السالم 8).
سواء:
(1) تكون
بمعنى مستو، و يوصف بها المكان بمعنى أنّه نصف بين مكانين و الأفصح فيه حينئذ أن
يقصر مع الكسر نحو:مَكاناً سُوىً[3] و هو أحد الصفات التي جاءت على «فعل» كقولهم: «ماء روى» و «قوم عدى» و قد