اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 231
و أمّا الهمزة فتزاد في الأوّل،
نحو «أحمر» و «أحمد» و
«إصليت»[1] و
«إسكاف»، و كذلك في جمع التكسير، نحو «أفعل» كأكلب،
و أفلس، و «أفعال» كأعدال. و أجمال.
و في الفعل في مثل «أفعلت» ك: «أكرمت» و «أحسنت» و
في مصدره في قولك: «إكراما» و «إحسانا». و
قد زيدت الهمزة ثانية نحو قولك: «شمأل» و
«شأمل» يدلك على زيادتها قولك:
«شملت الرّيح فهي تشمل شمولا».
زيادة الميم:
و تزاد الميم، إلّا أنّها من زوائد
الأسماء، و ليست من زوائد الأفعال فمن ذلك في الثّلاثيّ «مفعول» نحو:
«محمود» و «مودود». و
ما جاوز الثّلاثيّ نحو «مكرم و مكرم» و «منطلق» و
«منطلق» و «مستخرج» و
«مستخرج منه» و تلحق في أوائل المصادر و
المواضع، كقولك:
«أدخلته مدخلا» و «هذا مدخلنا» و كذلك:
«معزى» و
«ملهى».
و قد تزاد الميم في الآخر أو قبل
الآخر نحو قولهم: «زرقم» من الزّرقة، و «فسحم» من انفساح الصّدر. و كذلك «دلامص»[2] الميم زائدة، لأنّهم يقولون:
«دليص» و
«دلاص».
زيادة النون:
تلحق النّون في أوائل الأفعال، إذا
خبّر المتكلّم عنه، و عن غيره كقولك:
«نحن نذهب» أو تلحق ثانية مثل «منجنيق» وزنه
فنعليل، بدليل جمعه على مجانيق بدون النّون، و «جندب» و
«عنظب»[3] لأنّه
لا يجيء على مثال فعلل شيء إلّا و حرف الزّيادة لازم له، و تلحق رابعة في: «رعشن» و «ضيفن» لأنّ رعشن من الارتعاش، و ضيفن:
إنما هو الجائي مع الضيف.
و تزاد النّون مع الياءات و الواو
و الألف في التّثنية و الجمع، في رجلين و مسلمين و مسلمون، و كذلك تزاد النون مع
الألف في رجلان.
و تزاد النّون علامة للصّرف- و هو
التنوين- في نحو قولك: هذا زيد، و رأيت زيدا، فالتنوين لفظه نون، و إن لم يكتب.
و تزاد في الفعل لتوكيده مفردة في
قولك: «اضربن زيدا» و مضاعفة في «أكرمنّ زيدا».