للملحق، من صحّة و اعتلال، و تجرّد من حروف الزّيادة، و تضمّن لها، وزنة المصدر الشّائع. و إليك مواضع زيادة الحروف العشرة فيما يلي:
زيادة الألف:
فأمّا الألف فإنّها لا تكون أصلا في اسم و لا فعل، إنما تكون زائدة، أو بدلا، و لا تكون إلّا ساكنة، و لا يكون ما قبلها إلّا مفتوحا،.
و الألف لا تزاد أوّلا، لأنّها لا تكون إلّا ساكنة، و لا يبدأ بساكن، و لكن تزاد ثانية فما فوق.
فأمّا زيادتها ثانية فنحو قولك:
«ضارب» و «ذاهب» لأنّهما من ضرب و ذهب.
و تزاد ثالثة في قولك: «ذهاب و جمال» و تزاد رابعة في قولك «حبلى» للتأنيث، و الإلحاق، و غير ذلك في مثل: «عطشان» و «سكران».
و تزاد خامسة في مثل «حبنطى» [1] و «زعفران» و تزاد سادسة في مثل:
«قبعثرى» [2].
زيادة الياء:
فأمّا الياء فتزاد أوّلا، فتكون الكلمة على «يفعل» نحو «يرمع و يعملة» [3] و في نحو «يربوع» و «يعسوب».
و تزاد ثانية في مثل قولك: «حيدر» و «بيطر».
و ثالثة في «مثل «سعيد» و «عثير».
و رابعة في مثل «قنديل» و «دهليز».
و تزاد للنّسب مضعّفة، نحو قولك:
«تميميّ» و «قيسيّ». و تزاد للإضافة إلى نفسك نحو «كتابي» و «صاحبي».
و تقع في النصب، نحو «ضربني» و «الضّاربي».
و تقع دليلا على النّصب، و الخفض في التّثنية، و الجمع نحو «مسلمين» و «مسلمين».
زيادة الواو:
و أمّا الواو فلا تزاد أولا، و لكن تزاد ثانية في مثل «حوقل» [4] و «كوثر».
و تزاد ثالثة في مثل: «ضروب» و «عجوز».
و رابعة في مثل «ترقوة».
و خامسة في مثل «قلنسوة».
و تزاد دليلا على رفع الجمع في نحو: «هؤلاء مسلمون».
زيادة الهمزة:
[1] الحننطى: الغليظ القصير البطن.
[2] القبعثرى: الجمل العظيم.
[3] اليرمع: حجارة رخوة. و اليعملة: الناقة النجيبة و الجمع يعملات.
[4] الحوقل: الضعيف.