اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 229
كيف تلفظون بالباء من «ضرب» و الضاد من «ضحى» فأجابوه
كنحو جوابهم الأوّل فقال: أرى إذا لفظ بالمتحرّك أن تزاد هاء لبيان الحركة فأقول:
به، ضه، و كذلك كلّ متحرّك.
حروف الاستفهام:
(انظر
الاستفهام).
حروف الجر:
(انظر
الجار و المجرور و كل حرف منها في حرفه).
حروف العطف:
(انظر عطف
النّسق).
حروف القسم:
و هي حروف جرّ يقسم بها:
الواو و هي أكثرها، ثم الباء، و
يدخلان على كلّ محذوف، ثم التاء.
(انظر في حروفها و في القسم).
حروف الزيادة:
الحروف التي تزاد على المجرّد
الثّلاثي، أو المجرّد الرباعي و غيرهما محصورة في عشرة أحرف يجمعها قولك: «سألتمونيها» أو «اليوم تنساه» أو «تسليم و هناء» كما جمعها الزمخشري.
و الزّيادة تكون لأحد سبعة أشياء:
(1) لمعنى، و هو أقوى الزّوائد، كحرف المضارعة، أو
السّين و التاء في نحو «استغفر» فإنّهما
للطّلب.
(2) الإمكان، كهمزة الوصل، ليمكن النّطق بالسّاكن.
(3) لبيان الحركة كهاء السّكت.
(4) للمدّ «ككتاب، و عجوز، و قضيب».
(5) للعوض كتاء التأنيث في مثل:
«زنادقة» فإنّها
عوض من ياء زنديق و لذا لا يجتمعان.
(7) للإلحاق
كواو «كوثر» و ياء «ضيغم»[2] و ضابط الذي للإلحاق، ما جعل به ثلاثيّ أو رباعيّ موازنا لما فوقه،
مساويا له في حكمه ك: «رعشن» نونه
زائدة للإلحاق لأنّه من الارتعاش، فألحق ب «جعفر»، و «فردوس» واوه زائدة للإلحاق ب «جردحل»[3]. و المراد بالموازنة: الموافقة في
الحركات و السكنات و عدد الحروف لأنّه يوزن كوزنه، و المراد بالمساواة في حكمه: