اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 142
ك «أسماء اللّه و أنبيائه و ملائكته» و لا «جمع الكثرة» و «كلّ و بعض» و لا «أسماء الشّهور» و «الأسبوع» و
«المحكي» و «غير» و
«سوى» و «البارحة» و
«الغد» و «الأسماء العاملة».
و ذلك أنّه لا بدّ في كلّ تصغير من
ثلاثة أعمال: ضمّ الحرف الأوّل، و فتح الثّاني و اجتلاب ياء ثالثة.
أمّا الأوّل و هو فعيل، إنّما هو
في الكلام على أدنى التّصغير، و لا يكون مصغّر على أقلّ من فعيل، و ذلك نحو:
«رجيل» تصغير
رجل، و نحو «قييس» تصغير قيس، و «جميل» تصغير جمل، و «جبيل» تصغير
جبل، و كذلك جميع ما كان على ثلاثة أحرف.
و أمّا الثّاني و هو فعيعل فإنّه
ممّا يكون على أربعة أحرف و ذلك نحو «جعيفر» تصغير
جعفر، و «مطيرف» تصغير طريف، و «سبيطر» تصغير سبطر[2]، و «غليّم» تصغير
غلام.
و أمّا الثّالث و هو فعيعيل فإنّه
ممّا يكون على خمسة أحرف و كان الرّابع منه واوا أو ألفا، أو ياء، و ذلك في نحو «مصيبيح» تصغير مصباح، و «قنيديل» تصغير
قنديل، و في «كريديس» تصغير كردوس[3] و في «قريبيس» تصغير:
قربوس[4]. و التّصغير ممّا كان على خمسة أحرف
ممّا ليس فيه واو أو ألف أو ياء. فنحو «سفيرج» تصغير
سفرجل، و «فريزد» تصغير فرزدق، و «شميرد» تصغير شمردل[5]، و «قبيعث» تصغير
قبعثرى[6].
يقول سيبويه: و إن شئت ألحقت في كلّ اسم منها ياء قبل آخر حروفه حرفا
عوضا نحو «سفيريج» بدل سفيرج و هكذا.
5- المستثنى من كسر ما بعد الياء:
تقدّم أنّه يجب كسر ما بعد ياء
النسب ممّا تجاوز ثلاثة الأحرف، و يستثنى من هذه القاعدة أربع مسائل يفتح فيها ما
بعد ياء النسب.
[1]الوزن
بهذه الصيغ اصطلاح خاص بهذا الباب قصد به حصر الأقسام و ليس جاريا على اصطلاح
التصريف فإن أحيمرا و مكيرما و سفيرجا وزنها التصريفي «أفيعلو مفيعل و فعيلل» و كلها في التصغير «فعيعل».