اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 141
اللّام الأولى، فيكون في الميزان
ثلاثة لامات اللّام الأصلية في الميزان، و معها لام مشدّدة بلامين.
(2) و إن كانت ناشئة من تكرير حرف من أصول الكلمة
كرّرت ما يقابله في الميزان، فتقول في وزن «مجّد»: «فعّل» و في «جلبب» «فعلل»، و لا تقل في وزن «مجّد» فعجل،
و لا في جلبب، فعلب، و إنما الأمر كما قدّمنا.
(3) و إن كانت الزيادة على أصل الكلمة حرفا أو أكثر
من حروف «سألتمونيها» أتيت بالمزيد نفسه في الميزان،
فتقول في وزن «فاهم»: «فاعل» و في وزن «غفّار»: «فعّال» و في وزن «استغفار» «استفعال» و هكذا الميزان و الموزون في كل
كلمة، إلّا في باب لتّصغير فلا يتقيّدون بمقابلة الأصول، و الزوائد بالزوائد (انظر
التصغير).
و إذا كان الزّائد مبدلا من تاء
الافتعال يبقى الأصل- و هو التاء- في الميزان لا يتبع التّبديل العارض، فوزن «اصطبر» افتعل لا افطعل لأنّ أصل «اصطبر» «اصتبر» و أبدلت التا طاء لمناسبة الصّاد.
و كذا المكرّر للإلحاق (انظر
الإلحاق).
أو غيره فإنه ينطق به من نوع ما
قبله نحو: «جلبب» على وزن «فعلل» و
«قطّع» على وزن «فعّل».
التّصغير:
1- تعريفه:
تغيير مخصوص في بنية الكلمة.
2- فوائدة ستّ:
(1) تقليل ذات الشّيء نحو «كليب».
(2) تحقير
شأنه نحو «رجيل».
(3) تقليل
كمّيّته نحو «دريهمات».
(4) تقريب
زمانه نحو «قبيل العصر» و «بعيد الظّهر».
(5) تقريب مسافته نحو «فويق الميل» و «تحيت البريد».
(6) تقريب منزلته نحو «أخيّ» و
زاد بعضهم على ذلك: التّعظيم نحو «دويهية»، و التّحبّب نحو «بنيّة».
3- شروطه:
شروطه أربعة:
(أحدها) أن يكون اسما فلا يصغّر الفعل و لا الحرف، و شذّ تصغير فعل
التّعجّب نحو «ما أحيسنه».
(الثّاني) ألّا يكون متوغّلا في شبه الحرف، فلا تصغّر المضمرات و لا «من و كيف» و نحوهما.
(الثّالث) أن يكون خاليا من صيغ التّصغير و شبهها، فلا يصغّر نحو «كميت» لأنّه على صيغة التّصغير.
(الرّابع) أن يكون قابلا لصيغة التّصغير، فلا تصغّر الأسماء المعظّمة
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 141