اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 143
(إحداها)
ما قبل علامة التّأنيث سواء أكانت تاء أم ألفا ك «شجرة» و
حبلى فتقول في تصغيرهما «شجيرة» و
«حبيلى».
(الثّانية)
ما قبل ألف التّأنيث الممدودة ك «حمراء» تقول
في تصغيرها «حميراء».
(الثّالثة)
ما قبل أفعال،، ك «أجمال» و «أفراس» فتقول
في التّصغير «أجيمال» و «أفيراس».
(الرّابعة)
ما قبل ألف فعلان ك «سكران» و «عثمان» فتقول:
«سكيران» و
«عثيمان».
6- تصغير
المضاعف:
و ذلك قولك في مدقّ[1]: مديقّ، و
في أصمّ: أصيّم، و لا تغير الإدغام عن حاله كما أنّك إذ كسّرت مدقّا للجمع قلت:
مداقّ، و لو كسّرت[2] أصمّ لقلت أصام، فإنّما أجريت التّصغير على ذلك.
7- تصغير ما كان على ثلاثة أحرف و لحقته الزيادة
للتأنيث:
أمّا تصغير ما كان على ثلاثة أحرف
و لحقته الزيادة للتّأنيث فصار أربعة و ذلك نحو «حبلى» و
«بشرى» و «أخرى» تقول
في تصغيرها: «حبيلى، و بشيرى، و أخيرى». و ذلك أنّ هذه
الألف لمّا كانت ألف تأنيث لم يكسروا الحرف بعد ياء التّصغير، و جعلوها هنا بمنزلة
هاء التّأنيث و ذلك قولك في طلحة: طليحة.
و إن جاءت هذه الألف لغير التّأنيث
كسرت الحرف بعد ياء التّصغير و ذلك في نحو «معزى» تقول
في تصغيرها: معيز، و في «أرطى»[3]: أريط.
و إن كانت هذه الألف خامسة فصاعدا
فكانت للتّأنيث أو لغيره حذفت و ذلك قولك في: «قرقرى: قريقر»
و «حبركى:
حبيرك».
8- تصغير ما فيه «ألف و نون» زائدتان: القاعدة في تصغير ما فيه «ألف و نون» زائدتان: أن الألف لا تقلب ياء فيما يأتي:
(1) في الصّفات مطلقا سواء أكان مؤنّثها خاليّا من
التّاء و هو الأصل أم بالتّاء فالأولى نحو «سكران» و
«جوعان». فإنّ مؤنثهما «سكرى، و جوعى». و الثّانية نحو «عريان» و «ندمان». و صميان «للشّجاع» و قطوان «للبطيء». فإنّ
مؤنّثها: عريانة، و ندمانة، و صميانة، و قطوانة.
تقول في تصغيرها «سكيران» و «جويعان» و «عريّان» و
«نديمان» و «صميّان» و
«قطيّان».