responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 138

الأصل: يا جارية.

و الثاني: و هو المجرّد من تاء التّأنيث، فلا يرخّم إلّا أن يكون: علما زائدا على ثلاثة ك «جعفر» و «سعاد» فلا يرخّم غير العلم، و أمّا قول الشّاعر:

صاح شمّر و لا تزل ذاكر المو

ت فنسيانه ضلال مبين‌

فضرورة، و لا يرخّم ما لم يزد على ثلاثة سواء أكان ساكن الوسط ك «دعد» أم متحرّكة ك «سبأ».

4- ما يحذف للترخيم:

المحذوف للترخيم إمّا «حرف» أو «حرفان» أو «كلمة» أو «كلمة و حرف».

فأمّا الحرف و هو الغالب، فنحو «يا جعف» و «يا سعا» و «يا مال» في ترخيم: جعفر، و سعاد، و مالك.

و أما الحرفان، فذلك إذا كان الذي قبل الآخر حرف علّة، ساكنا، زائدا، مكمّلا أربعة فصاعدا، مسبوقا بحركة مجانسة، ظاهرة، أو مقدّرة تقول مثلا في أسماء «يا أسم» و في مروان «يا مرو» و في منصور يا «منص» و في «شملال» «يا شمل» و في قنديل «يا قند» و في مصطفون علما «يا مصطف» و من ذلك قول الفرزدق يخاطب مروان بن عبد الملك:

يا مرو إنّ مطيّتي محبوسة

ترجو الحباء و ربّها لم ييأس‌

و قول لبيد:

يا أسم صبرا على ما كان من حدث‌

إنّ الحوادث ملقيّ و منتظر

و يحذف من المركّبات الكلمة الثّانية، و ذلك في مثل «حضرموت» و «معدي كرب» و «بختنصّر» و مثل رجل اسمه «خمسة عشر» و مثل «عمرويه» و تقول في ترخيمها: يا حضر، يا معدي، يا بخت، و يا خمسة اقبل، و في الوقف تبين الهاء، و مثلها: في اثنا عشر، تقول في ترخيمها: يا اثن.

5- حركة آخر المرخّم:

الأكثر أن ينوى المحذوف، فلا تغيّر حركة ما بقي، لأنّ المحذوف في نيّة الملفوظ، و تسمّى لغة «من ينتظر» تقول في جعفر «يا جعف» بالفتح، و في حارث «يا حار» بالكسر، و في منصور «يا منص» بالضم، و في هرقل «يا هرق» بالسكون، و في ثمود و علاوة، و كروان أعلاما «يا ثمو» و «يا علا» و «يا كرو».

و مثله في ملاحظة المحذوف قول القطامي:

قفي قبل التّفرّق يا ضباعا

و لا يك موقف منك الوداعا

أصل ضباعا: ضباعة، و قال هدبة أو زيادة بن زيد العذري:

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست