أراد: أمامة، و فهم من عدم اشتراط
التّعريف في ترخيم الضّرورة أنه يجيء في النّكرات كقوله:
«ليس حيّ على المنون بخال» أي بخالد. (3) ترخيم النّداء:
1- تعريفه:
هو حذف آخر الكلمة حقيقة أو تنزيلا
في النّداء، على وجه مخصوص.
2- شروطه:
شروط ترخيم النّداء: أن يكون
المنادى معرفة، غير مستغاث، و لا مندوب، و لا ذي إضافة، و لا ذي إسناد، و لا مختصّ
بالنّداء، فلا ترخّم النّكرة غير المقصودة، كقول الأعمى «يا رجلا خذ بيدي»، و لا قولك «يا لخالد» و لا «وا خالداه» و لا «يا أمير البلاد» و لا «يا جاد المولى» و لا «يافل».
3- الاسم
القابل للترخيم قسمان:
(أ) مختوم «بتاء التّأنيث» التي تقلب عند الوقف هاء.
(ب) مجرّد منها:
فالأوّل: و هو المختوم ب «تاء التأنيث» فيرخّم بحذف التاء فقط،
سواء أكان علما أم لا، ثلاثيّا، أم زائدا على الثّلاثة، نحو قول امرىء القيس: