responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 136

فالأول نحو «نفسك نفسك» و «الأسد الأسد» و الثاني نحو: ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها [1]. و في غير ذلك يجوز إظهار العامل كقول جرير يهجو عمر بن لجأ التميمي:

خلّ الطريق لمن يبني المنار به‌

و أبرز ببرزة حيث اضطّرك القدر [2]

التّحضيض:

الحثّ على أمر بشدّة و أدواته: «هلّا، و ألّا، و لو لا و ألا» إن دخلت على مضارع، و إن دخلت على الماضي فهي للتّنديم (انظر في أحرفها و أن المصدريّة).

تحوّل:

تعمل عمل «كان» لأنها بمعنى صار، تقول «تحوّل التراب لبنا».

(انظر كان و أخواتها 2 تعليق).

تخذ:

من أفعال التّحويل و تتعدّى إلى مفعولين، نحو قول أبي جندب بن مرّة الهذلي:

تخذت غراز إثرهم دليلا

و فرّوا في الحجاز ليعجزوني‌ [3]

(انظر المتعدي إلى مفعولين).

التّرخيم:

ثلاثة أنواع:

1- ترخيم التّصغير.

2- ترخيم الضّرورة.

3- ترخيم النداء.

(انظر في أحرفها).

(1) ترخيم التّصغير:

1- حقيقته:

تصغير الاسم بتجريده من الزّوائد [4]، فإن كانت أصوله ثلاثة صغّر على «فعيل» و إن كان أربعة ضغّر على «فعيعل» فتقول في معطف «عطيف» و في أزهر «زهير» و في حامد «حميد» و تقول في قرطاس و عصفور «قريطس و عصيفر».

(2)- المؤنّث و تصغير الترخيم:

إذا كان المصغّر تصغير التّرخيم ثلاثيّ الأصول، و مسمّاه مؤنّث لحقته التّاء، فتقول في سوداء، و حبلى و سعاد:

«سويدة» و «حبيلة» و «سعيدة» و إذا صغّر تصغير ترخيم الأوصاف الخاصّة بالمؤنّث نحو: حائض و طالق، قلت: «حييض» و «طليق».


[1] الآية «13» من سورة الشمس «91».

[2] المنار: حدود الأرض، البرزة: الأرض الواسعة، و باء «ببرزة» بمعنى في، المعنى:

اترك سبيل الهدى لمن يطلبه، و أبرز منه إلى طريق الضلال إذا اضطرك القدر.

[3] «غراز» آخره زاي، اسم واد و هو المفعول الأول ل «تخذت» و «دليلا» مفعول ثان.

[4] أي الزّوائد الصّالحة للبقاء في تصغير غير الترخيم ليخرج نحو «متدحرج» و «محرنجم» لامتناع بقاء الزّيادة فيهما لإخلاله بالزنة عند تصغير غير الترخيم فلا يسمّى تصغيرها على «دحيرج» و «حريجم» تصغير ترخيم.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست