اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 326
تاء المضارعة
هي أحدى حروف المضارعة المجموعة
بكلمة: «أنيت» التي يبدأ بها الفعل المضارع، كقوله
تعالى:قالُوا
يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ تتركما يَعْبُدُ آباؤُنا[1] و كقوله
تعالى:
أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ
بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ[2] و كقوله تعالى:قالُوا وَ مَا
الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً[3] و هذه
التّاء كمثيلاتها من أحرف المضارعة تكون مفتوحة في الثّلاثيّ، و الخماسيّ و
السّداسي و تكون مضمومة في الرّباعي. ففي الثّلاثيّ كالآيات السابقة و في
الخماسيّ، مثل: «تنطلق سيّارات الرّحلة في السّاعة
السّابعة صباحا» فالفعل «انطلق» خماسيّ
لذلك فتح حرف المضارعة و مثل: «يستخرج العالم الذّهب من المنجم». و مثل: «تدحرج البنت الطّابة» «تدحرج» فعل
رباعي، و الأصل:
«دحرج» لذلك
وجب ضمّ تاء المضارعة في أوّله.
تاء النّسب
اصطلاحا: هي الّتي تدخل إمّا على صيغة منتهى
الجموع لتدلّ على النّسب، مثل:
«أشاعرة» جمع
«أشعريّ» تبابعة نسبة الى «تبّع» ملك اليمن و «قرامطة» جمع
قرمطي أو تلحق بالاسم عوضا عن ياء محذوفة مثل: «زنادقة» جمع
زنديق، أو «صيارفة» جمع «صيرف». و
هذه «التّاء» خفّفت اللّفظ و جعلته مصروفا بعد
أن كان ممنوعا من الصّرف.
تاء النّقل
اصطلاحا: هي التّاء التي تنقل الكلمة من
الوضعيّة إلى الاسمية، مثل: «مسؤوليّة»، «إنسانيّة».
التّاءات
هي التي تسمّى باسمائها
الاصطلاحية: التّاء الأصليّة، مثل: «بيت»، «تدمر»، «ترك»؛ تاء الافتعال، مثل: «اجتمع» «اقتتل»؛ تاء الإلحاق مثل: «عفريت»، «كبريت»، تاء البدل مثل:
«تجاه» «ثقة»؛ تاء التّأنيث، مثل: «قائمة»، «ضاربة»، تاء الخطاب، مثل قوله تعالى:قالَ يا قَوْمِ أَ
رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً
حَسَناً[4] التّاء
الزّائدة، مثل:
«عنكبوت» تاء
الضّمير، مثل قوله تعالى:إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً[5]؛ التّاء الطّويلة، مثل قوله تعالى:فَآمَنَتْ طائِفَةٌ
مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ[6]؛ التّاء الفارقة، مثل: «تفاح» «تفاحة»؛ تاء القسم، كقوله تعالى:تَاللَّهِ لَقَدْ
أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ
أَعْمالَهُمْ[7]؛ التّاء القصيرة، مثل قوله تعالى: