اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 325
و تكون في محلّ رفع فاعل، مثل:
و
يوم دخلت الخدر خدر عنيزة
فقالت:
لك الويلات إنّك مرجلي
«التاء» في «دخلت» في
محل رفع فاعل.
تاء القسم
اصطلاحا: هي حرف جرّ، يدخل إما على لفظ
الجلالة، كقوله تعالى:تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ[1] أو على المركّب الإضافي «ربّ الكعبة» فتقول: «ترب الكعبة لاقولنّ الحقّ» أو على لفظ «ربّ» فتقول: «تربّ لأقومنّ بواجبي».
و تدخل على رأي بعض النحاة على
كلمة «الرّحمن» فتقول: «تالرّحمن لأجتهدنّ» و قال غيرهم: «تحياتك لأجتهدنّ» و اختلف النّحاة أيضا حول هذه «التاء»، فمنهم من قال: إنها أصليّة وضعت للقسم و الجرّ و منهم من قال إنها
عوض عن «واو» القسم. و «تاء» القسم
و الجرّ و الاسم المجرور بها متعلّق بفعل محذوف تقديره:
«أقسم» و
هذا الفعل مع فاعله يسمّيان جملة القسم. و بعدها جملة مقترنة إمّا باللّام، مثل:
«و اللّه لأجتهدنّ» أو باللّام و «قد» مثل:
«و اللّه لقد قمت بواجبي» أو باللّام
و نون التّوكيد، مثل: «و اللّه لأجتهدنّ» و هذه الجملة هي خبرية غير تعجبية لا محل لها من
الإعراب.
التّاء القصيرة
هي التي تكتب في آخر الاسم بشكل
هاء منقوطة: مثل: «حكمة» «كرة» «قائمة» و تسمّى أيضا: التّاء المربوطة.
تاء المبالغة
هي التي تؤكّد وزن «فاعل» مثل: «راوية»، «نابغة» و قد تستعمل لتوكيد المبالغة، مثل:
«قرّاءة»، «فهامة» «علّامة».
التّاء المبسوطة
اصطلاحا: التّاء الطّويلة.
التّاء المتّسعة
اصطلاحا: التاء الطّويلة.
تاء المتكلّم
اصطلاحا: هي التي تدلّ على المتكلّم المفرد،
مثل «دخلت المدينة».
التّاء المجرّدة
اصطلاحا: التّاء الطويلة.
التّاء المجرورة
اصطلاحا: التّاء الطّويلة
تاء المخاطب
اصطلاحا: هي التي تدلّ على المخاطب أو
المخاطبة، مثل قوله تعالى:إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ
كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ[2] فالتّاء في «كنتم» و
في «آمنتم» هي تاء الضمير و كقوله تعالى:وَ أَقْسَمُوا
بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَ[3].