اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 327
التّابع
لغة: اسم فاعل من تبع: سار في الأثر.
لحق.
و اصطلاحا: هو كل تابع ثان ذكر تقريرا لما
قبله و يتبعه في الإعراب، كالنّعت، مثل قوله تعالى:لِيَشْتَرُوا بِهِ
ثَمَناً قَلِيلًا[1] و البدل مثل قوله تعالى:قالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ[2] و العطف مثل قوله تعالى:قالَ يا مُوسى إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ[3].
و اصطلاحا أيضا: الرّدّ. الإتباع.
الجاري على الأوّل.
التاريخ الشعري
هو كتابة الأعداد بحروف يعادل كلّ
منها عددا معلوما و ينتج عنها ما يسمّى بحساب الجمّل راجع: حساب الجمّل.
تان
اسم إشارة للمثّنى المؤنّث
المرفوع، «هاتان المرأتان محبوبتان»؛ «تان» اتصلت بها «هاء» التنبيه
«تان»: اسم إشارة مبنيّ على الألف
لأنه مثّنى في محل رفع مبتدأ، «المرأتان» بدل مرفوع بالألف لأنّه مثنّى. «محبوبتان» خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثّنى، و يبنى على «الياء» إذا كان في حالتي النّصب و الجرّ، مثل: «قبّلت أختيّ هاتين» أختيّ: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى و حذفت منه
النون للإضافة «و الياء» ضمير متّصل مبنيّ على الفتح
في محل جرّ بالإضافة «هاتين» اسم إشارة مبنيّ على الياء لأنه
مثنى في محل نصب نعت «أختيّ».
و قد تلحقه «كاف» الخطاب
فيتجرّد من «الهاء» فتقول: «تانك»، و «تينك» و «تانكم» و
«تانكما» و «تانكنّ» و
مثلها: «تينك» و تينكم» «و تينكما» «و تينكنّ».
التّأسيس
اصطلاحا: هو تأنيث الفعل مع الفاعل، و يكون
ذلك، إما جائزا أو واجبا، أو ممتنعا، و يجب تأنيثه في ما يلي:
1- إذا كان الفاعل ضميرا للغائبة حقيقية التّأنيث
أو مجازيته، مثل: «الطاولة انكسرت» و «فاطمة أقبلت» و كقوله تعالى:لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ[4] و يجوز
ترك «التّاء» في الشعر إذا كان المؤنث مجازيا،
كقول الشاعر:
فلا
مزنة ودقت ودقها
و
لا أرض أبقل أبقالها
و مثل:
فإمّا
تريني و لي لمّة
فإنّ
الحوادث أودى بها
2- إذا كان
الفاعل مؤنثا حقيقيا متّصلا بفعله، كقوله تعالى:قالَتِ امْرَأَةُ
الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ[5] و يجوز أن تترك «التّاء» كما في قوله تعالى:نِعْمَ الثَّوابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً[6] أو «نعمت المرأة إنها كريمة».