responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 323

منها بتاء مربوطة في الآخر فتصير «إقامة» و مثلها:

«استقامة» و مثلها «عدة» و الأصل: «وعدا» و مثل:

«صفة» و الأصل «وصفا».

11- التعويض من حرف محذوف في الجمع الذي على وزن «مفاعيل»، مثل: «زناديق»، «زنادقة».

12- إظهار عدد المرّات في المصدر، مثل:

«ضربة»، «أكلة»، «مشية».

13- لازدواج الكلمة الثانية بالأولى، كقولهم:

«لكلّ ساقطة لاقطة» و شرح ذلك ابن الأنباري بقوله: لكل كلمة ساقطة أي: يسقط بها الإنسان لاقط لها، أي: متحفّظ، فدخلت «التاء» على كلمة «لاقطة» لتزدوج مع كلمة «ساقطة» كما قالوا: «إن فلانا يأتينا بالغدايا و العشايا» فجمعوا «غداة» على «غدايا» لتزدوج مع كلمة «العشايا».

ملاحظة: إنّ تاء التأنيث الداخلة على الاسم تسمّى «هاء» التأنيث برأي بعض النّحاة لكن «تاء» التأنيث تميّز من «هاء» التأنيث بالأوجه التالية:

1- تاء التأنيث تكون تارة مربوطة، مثل: «هند قائمة» و تارة مفتوحة، مثل: «قامت هند» أما «هاء» التأنيث فلا تكون إلّا مربوطة.

2- يكون ما قبل «هاء» التّأنيث مفتوحا دائما مثل: «هند قائمة» أما «تاء» التأنيث فيكون ما قبلها إما ساكنا، مثل: «بنت»، «بيت» و إما مفتوحا مثل: «كتبت هند».

3- تكون تاء التّأنيث ساكنة دائما إلا مع الأحرف فتكون مفتوحة، مثل: «ربّت» «ثمّت» أما «هاء» التأنيث فتكون متحركة دائما بحسب موقع الاسم المتصل بها من الإعراب فقد تكون متحرّكة بالضّمّة أو بالفتحة، أو بالكسرة.

5- تبدل «هاء» التأنيث في الوقف «هاء» و لا تكون تاء التّأنيث كذلك. و الجدير بالذّكر أن هذه «التّاء» تحذف منها النّقطتان عند الفاصلة في النّثر المسجّع أو في نهاية القافية، كقول الشاعر:

أسلمني قومي و لم يغضبوا

لسوءة حلّت بهم فادحه‌

كلّ خليل كنت خاللته‌

لا ترك اللّه له واضحه‌

كلّهم أروغ من ثعلب‌

ما أشبه اللّيلة، بالبارحة

و في النّثر المسجّع قالوا: نتيجة التّفريط النّدامة، و ثمرة التّأني السّلامة و قالوا أيضا: في التأني السلامة و في العجلة النّدامه.

تاء التّمييز

اصطلاحا: التّاء الفارقة أي التي تميّز بين الواحد و اسم الجنس، مثل: «زهر» «زهرة»، «تمر» «تمرة» «ليمون» «ليمونة».

و تسمّى أيضا: تاء التمييز. تاء التّأنيث.

تاء الجمع‌

اصطلاحا: هي تاء التّأنيث في جمع المؤنّث السّالم، مثل: «التلميذات يرافقن المعلّمات» و كقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ [1].

تاء الخطاب‌

اصطلاحا: هي التّاء المتّصلة بضمائر الرّفع للمخاطب، «أنت»، «أنتما»، «أنتم»، «أنت» «أنتما» «أنتنّ». زعم بعض النّحويين أنّ الضّمير هو


[1] من الآية 23 من سورة النور.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست