responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 107

الاسم الجمع‌

اصطلاحا: الجمع أي: الذي يدلّ على ثلاثة فأكثر، كقوله تعالى: قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ‌ [1].

اسم الجنس‌

اصطلاحا: هو الذي لا يدلّ على واحد من أفراد جنسه بل يدلّ على الجنس كلّه، مثل:

«رجل»، «كلب»، «نمر»، «حصان».

و يسمّى أيضا: الاسم العام. اسم العام.

الجنس. النّكرة.

ملاحظة: الضمائر، و أسماء الإشارة، و أسماء الموصول كلّها من المعارف و من أسماء الجنس أيضا.

اسم الجنس الأحاديّ‌

اصطلاحا: العلم الجنسيّ. أي: الذي يدلّ على الجنس كلّه دون أن يختصّ بواحد بعينه مثل: «أم قشعم» علم للموت. «قيصر» علم على من ملك الرّوم. «أبو صابر» علم للحمار.

اسم الجنس الإفراديّ‌

هو الذي يدلّ على القليل و الكثير و على الجنس، مثل: «خلّ» «تراب»، «لبن»، «حليب»، «ماء»، «عسل»، «زيت»، «سمن».

الفرق بين الجمع و اسم الجمع الإفراديّ و الجمعيّ: الفروق كثيرة بين الجمع بكلّ حالاته و بين اسم الجنس الإفراديّ و اسم الجنس الجمعيّ. من أهم هذه الفروق:

1- وضع الجمع للآحاد المجتمعة أنه تكرار للواحد بالعطف. أمّا اسم الجنس الإفرادي فقد وضع لمجموع الآحاد ليدلّ عليها دلالة الواحد على جملة أجزاء مسمّاة.

بينما وضع اسم الجنس الجمعيّ ليدلّ على الحقيقة و الماهيّة، و يدلّ في استعماله لا في وضعه على ثلاثة فأكثر.

2- إن الجمع بكل أحواله له مفرد من لفظه و معناه إلا كلمات قليلة ليس لها مفرد لا من لفظها و لا من معناها مثل: «أبابيل» و معناها: الفرق و «تباشير» و معناه: البشائر و «تجاويد» و معناها الأقطار النّافعة. أما اسم الجمع فقد يكون له مفرد من لفظه دون معناه، أو من معناه دون لفظه، أو من معناه و لفظه معا. بينما يكون لاسم الجنس الجمعيّ مفرد من لفظه و معناه متميّز منه بتاء التّأنيث أو «ياء» النّسبة في آخره مثل: «نخل» «نخلة» و مثل: «ثقيف» «ثقفيّ» «أزارقة» «أزرقيّ» «أباضيّة» «أباضيّ».

3- للجمع أوزان خاصة، و ليس لاسم الجمع، و لا لاسم الجنس الجمعي أوزان خاصة، و أكثرها سماعيّة و تفهم من المعنى.

جمع الجمع: هو الذي يدلّ على أكثر من تسعة، و هو يصاغ من جمع ما على صيغة منتهى الجموع جمع مذكّر سالم، مثل: «أفاضل»:

«أفاضلون»، إن كان للمذكّر العاقل، و جمع مؤنّث سالم إن كان للمؤنّث أو للمذكّر غير العاقل، مثل: «صواحب»: «صواحبات» و «صواهل»:

«صواهلات» و منه قوله عليه السّلام: «إنكنّ لأنتنّ صواحبات يوسف». و منه: «بيوت» «بيوتات»، «رجال» «رجالات»، «أكلب» «أكالب» «أزهار»، «أزاهر» ...

اصطلاحا: هو ما دلّ على ما هو صالح للكثير


[1] من الآية 181 من سورة آل عمران.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست