responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 223

يعنى درباره اين پيرمرد دروغگوى رأى دهيد با او چكنم؟ بزنم يا بزندان كنم يا بكشم؟ با اينكه پيغمبر (ص) درباره ابا ذر فرموده بود.

(ما اظلت السمآء و ما أقلت الارض اصدق من أبى ذر)

ما در جلد دهم «اقوال الائمه» حديث مفصل توديع اهل بيت ص را با ابا ذر با ترجمه آورديم.

يا أمة محمد (ص): ان المجاهدين اذ «يرون الحق لا يعمل به، و الباطل لا يتناهى عنه» فيستشهدون في سبيل اللّه تعالى، انما يروون بدمائهم شجرة الاسلام ... و ينحتون من أشلائهم منارة الجهاد.

و ان سيد شباب أهل الجنة، ريحانة رسول اللّه (ص)، الامام الحسين بن علي (ع)، ضرب المثل الأعلى في الايمان و الاباء، و التضحية من أجل الحفاظ على الاسلام، و اصلاح المجتمع الاسلامي المنهار: «... و انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي ...».

و ان الامام الحسين (ع) سيظل عبر التاريخ، يهز عروش الظالمين، و يرعب قلوب الجلادين، لما تثيره ذكراه الدامية الخالدة، «كل عام» من فكر جهادي في نفوس الجماهير المسلمة ...

و ان أصحاب الحسين (ع) ليسوا «سبعين» رجلا و أمراة فحسب، بل و كل الاجيال المجاهدة و المضحية من أجل تطبيق الاسلام و رضى الله تعالى‌

و ان هؤلاء الشهداء ... حلت فيهم نفحة الهية، فانتصرت ارادتهم على الحياة، و صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه، فجسدوا على ساحة «كربلاء» أروع قيم الشهادة: «مِنَالْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا».

و السلام عليك يا أبا عبد اللّه ... الحسين الشهيد ...

و على الشهداء المجاهدين بين يديك ... و:

سلام على المرسلين‌

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست