و اسقط القود عن ابن عمر، و الحدّ عن الوليد مع وجوبهما، و خذلته
الصّحابة حتّى قتل، و قال أمير المؤمنين عليه السلام
ما أدرى ما هذا:أخرج البيهقى فى سننه الكبرى/ 8/ 61-
(لما طعن عمر (رض) وثب عبيد الله بن عمر على الهرمزان، قال فقتله فقيل لعمران عبيد
الله بن عمر قتل الهرمزان قال و لم قتله؟ قال انه قتل أبى. قيل و كيف ذاك؟ قال
رأيته قبل ذلك مستخليا بأبى لؤلؤة و هو امره بقتل أبى و قال عمر ما أدرى ما هذا؟
انظروا اذا أنامت فأسألوا عبيد الله البينة على الهرمزان هو قتلنى؟ و ان لم يقم
البينة فأقيدوا عبيد الله من الهرمزان ...)
(تلخيص الشافى/ 4/ 123)
حد الله:فلما مات عمر طلب المسلمون الى عثمان امضآء الوصية فى عبيد الله بن
عمر فدافع عثمان عنها و علل و لو كان هو ولى الدم على ما ذكروا لم يكن له أن يعفو
و أن يبطل حدا من حدود الله تعالى.
***طريد رسول الله (ص)و نقم الناس على عثمان بعد ولايته بست
سنين، و تكلم فيه من تكلم و قالوا آثر القربى و حمى الحمى و بنى الدار، و اتخذ
الضياع و الاموال بمال الله و المسلمين، و نفى آبا ذر صاحب رسول الله ص و عبد
الرحمن بن حنبل. و آوى الحكم بن أبى العاص و عبد الله بن أبى سرح، طريد رسول الله
و أهدر دم الهرمزان، و لم يقتل عبيد الله بن عمر، به و ولّى الوليد بن عقبة الكوفة
فأحدث فى الصلاة ما أحدث فلم يمنعه ذلك من اعاذته اياه و اجاز الرجم و ذلك أنه كان
رجم امراة من جهنية، دخلت على زوجها، فولدت لستة اشهر، فأمر عثمان برجمها، فلما
أخرجت دخل اليه على بن أبى ابيطالب فقال ان الله عز و جل يقول (وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ
شَهْراً)و
قال فى. (تاريخ يعقوبى 174/ عثمان)