responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 224

و اسقط القود عن ابن عمر، و الحدّ عن الوليد مع وجوبهما، و خذلته الصّحابة حتّى قتل، و قال أمير المؤمنين عليه السلام‌

ما أدرى ما هذا: أخرج البيهقى فى سننه الكبرى/ 8/ 61- (لما طعن عمر (رض) وثب عبيد الله بن عمر على الهرمزان، قال فقتله فقيل لعمران عبيد الله بن عمر قتل الهرمزان قال و لم قتله؟ قال انه قتل أبى. قيل و كيف ذاك؟ قال رأيته قبل ذلك مستخليا بأبى لؤلؤة و هو امره بقتل أبى و قال عمر ما أدرى ما هذا؟ انظروا اذا أنامت فأسألوا عبيد الله البينة على الهرمزان هو قتلنى؟ و ان لم يقم البينة فأقيدوا عبيد الله من الهرمزان ...)

(تلخيص الشافى/ 4/ 123)

حد الله: فلما مات عمر طلب المسلمون الى عثمان امضآء الوصية فى عبيد الله بن عمر فدافع عثمان عنها و علل و لو كان هو ولى الدم على ما ذكروا لم يكن له أن يعفو و أن يبطل حدا من حدود الله تعالى.

*** طريد رسول الله (ص) و نقم الناس على عثمان بعد ولايته بست سنين، و تكلم فيه من تكلم و قالوا آثر القربى و حمى الحمى و بنى الدار، و اتخذ الضياع و الاموال بمال الله و المسلمين، و نفى آبا ذر صاحب رسول الله ص و عبد الرحمن بن حنبل. و آوى الحكم بن أبى العاص و عبد الله بن أبى سرح، طريد رسول الله و أهدر دم الهرمزان، و لم يقتل عبيد الله بن عمر، به و ولّى الوليد بن عقبة الكوفة فأحدث فى الصلاة ما أحدث فلم يمنعه ذلك من اعاذته اياه و اجاز الرجم و ذلك أنه كان رجم امراة من جهنية، دخلت على زوجها، فولدت لستة اشهر، فأمر عثمان برجمها، فلما أخرجت دخل اليه على بن أبى ابيطالب فقال ان الله عز و جل يقول‌ (وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) و قال فى. (تاريخ يعقوبى 174/ عثمان)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست