الامة المتحيرة بعد نبيها، أما لو قدمتم من قدم الله و أخرتم من أخر الله و أقررتم الولاية، و الوراثة، فى اهل بيت نبيكم لأكلتم من فوق رؤسكم، و من تحت اقدامكم، و لما عال ولى الله و لا طاش سهم من فرائض الله، و لا اختلف اثنان فى حكم الله الا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله و سنة نبيه فأما اذ فعلتم ما فعلتم فذوقوا و بال أمركم و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون.

(تاريخ يعقوبى/ ايام عثمان/ 171)

صاحب بن عبّاد ذاك سيد الاولين و الاخرين‌ خيرة اللّه من خلقه: 1- و الهادى الى حقه 2- و المنبه على حكمته 3- و الداعى الى رشده 4- و المؤيد من عنده 5- و المحتج به على جنّه و انسه 6- مختار من اكرم المنابت 7- منتخب من اشرف العناصر 8- مرتضى من اعلى المحامد 9- مؤثر من اعظم العشائر 9- معضود بالمعجزات الغرر 10- مرفود بالدلالات الزهر 11- لا تخبو ناره 12- و لا يوضع مناره 13- و لا تتحيف سناه و سناؤه 14- هدى به الخلق من ضلالة سوداء دهمآء 15- و علموا به من جهالة ربداء جهلاء 16- مبارك مولده 17- سعيد مورده 18- ناطقة حجّته 19- سامية درجته 20- ساطع صباحه 21- متّوقد مصباحه 22- مظفر حروبه 23- ميسرة خطوبه 24- نسخت بملته الملل 25- و بشرعته الشرع 26- و بنحلته النحل 27- و بكلمته الكلم 28- و بامته الامم 29- و بسنته السنن 30- قد افرد بالزعامة وحده 31- و ختم بان لا نبىّ بعده 32- فاستوفت دعوته شرق الارض و غربها 33- و مسحت برّ الدنيا و بحرها 34- و اذعنت لها سود الرجال و حمرها 35- و ذلّت لعزته جيد الملوك و كبرها 36- و صار المخالفون سرا 37- يضطرون الى اعتزاء اليه جهرا 38- يفصح بشعاره على المنابر 39- و الصلوة عليه فى المحاضر 40- و تعمر بذكره صدور المساجد و المنابر 41- و يستوى فى التظامن لامره حالتا الغائب و الحاضر 42- و الوارد و الصادر 43- لم يكتب كاتب الا ابتدأ مصلّيا عليه 44- و لم يختم الّا برد السلام و التّحية اليه 45- ذاك السيد الاولين و الآخرين، رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله. (هدية العباد 90)