responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 86

مى‌آوريم:

«1- از جمله دلائل ابطال خلاء اين است كه اگر شيشه پر از آب را در هوا وارونه كنيم، با خارج شدن آب، هوا به تكلّف، داخل آن ظرف مى‌گردد و قسمت خالى آن را اشغال مى‌كند در حالى كه اگر خلاء وجود مى‌داشت، هوا، مكان ديگر خالى از فضا را اشغال مى‌نمود، نه اينكه بتكلّف داخل شيشه گردد»[1].

2- قائلين بجواز خلاء كه گفته‌اند:

«اگر عالم ملاء مى‌بود، انتقال جسمى از مكانى بمكان ديگر ممتنع مى‌بود، چون يا موجب تداخل و يا مستلزم دور مى‌گرديد درست نيست، زيرا انتقال هريك از دو جسم، سبب انتقال ديگرى نيست، تا موجب دور باطل گردد، بلكه فقط حركت جسم اوّل سبب حركت جسم دوم يعنى هوا است، هرچند آن دو حركت در يك زمان‌اند، نظير حركت انگشت و انگشترى كه فقط حركت انگشت علت حركت انگشترى است»[2]. با اين وجود كه فخر رازى توجّه به ضعف اين دليل داشته است در «محصّل» آن را در اثبات خلاء بكار گرفته است.

بنابراين قول فخر رازى در «المباحث المشرقيّه» چون موافق با نظر خواجه است، سبب تقويت نظر خواجه و ضعف قول فخر رازى خواهد بود كه در «محصّل» اظهار داشته است.


[1].... لو أمكن الخلاء لجاز فى بعض الأوقات أن تكّب القارورة فى موضع يكثر فيه الخلاء فينزل الماء بسهولة فيندفع الهواء الى الأماكن الخالية و لا يصعد الهواء الى القارورة ... لأنّ الهواء مادام بحد المواضع الفارغة خارج الأناء فأنّه لا يتكلّف الصعود اليها .... فخر رازى- المباحث المشرقيه- مكتبة الأسدى- طهران 1966- ج 1- صفحه 16.

[2].... أنّ الجسم ينتقل الى مكان الهواء عند انتقال الهواء الى مكانه و قولهم: يلزم منه توقّف حركة كل واحد من الجسمين على حركة الجسم الأخر، أن ارادوا به: أنّ كلّ واحد منهما سبب للأخر فذلك غير صحيح بل السّبب فى تحرّك الجسم الثّانى تحرّك الجسم الأوّل .... فخر رازى- المباحث المشرقيّه- مكتبة الأسدى- طهران 1966- ج 1- صفحه 242.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست