responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 107

سپس اضافه مى‌كند: مطلب قابل توجّه اينكه بو على در كتاب «مبدأ و معاد»[1] علم را عبارت از اتّحاد عاقل و معقول مى‌داند در «اشارات» از قول به «اتّحاد» منصرف گرديده و آن را عبارت از «صورت حالّ در ذهن» مى‌داند. اين نشانه تزلزل رأى او است، چون جمع ميان اين دو قول او ممكن نيست‌[2].

پس علم بمعنى صورت حاصل در ذهن اشتباه است، بلكه امرى زايد بر صورت متصوّر است يعنى حالت اضافه ميان صورت ذهنى و موجود خارجى مى‌باشد[3].

اين خلاصه‌اى از اعتقاد فخر رازى در «مسئله علم» بود اكنون بذكر دلايل فخر رازى و خواجه كه در اثبات نظريّه خود آورده‌اند مى‌پردازيم.

فخر رازى در اعتراض بر بو على مى‌گويد:

«علم بمعنى صورت حاصل در ذهن، اشتباه است زيرا صورت ذهنى اگر با خارج مطابقت ننمايد، جهل خواهد بود و اگر با خارج مطابقت كند، لازم مى‌آيد كه امرى در خارج باشد و اين تأييد مى‌كند كه علم بمعنى حالت نسبى و اضافى است و اضافه ميان صورت مدركه و امر خارجى مى‌باشد و لازم نيست كه آن صورت حالّ در ذهن باشد و شايد قائم بذات باشد نظير آنچه افلاطون در باب «مثل» معتقد شده است و يا شايد در يكى از اجرام سماوى مرتسم باشند هرچند اين بعيد است، ليكن با مقايسه بنظريّه بو على استبعادى ندارد، چون طبق نظر بو على، در تعقّل آسمان، صورت ذهنى اگر مطابقت با آسمان نمايد، لازم مى‌آيد عرض غيرمحسوس با جوهر قائم بذات مساوى باشد و هم موجب انطباع «كبير» در «صغير» است‌[4].


[1]ر. ك. مبدأ معاد ابن سينا- صفحه 7 تا 12.

[2]و الشّيخ قد اختار القول بالأتّحاد فى كتاب المبدأ و المعاد ... و استدلّ على القول بالأتّحاد بأنّ المعقول لو لم يتّحد بالعاقل، استحال أن يعقل العاقل المعقول ثم رجع عن القول بالأتّحاد فى هذا الكتاب ... و الجمع بين القولين مشكل- فخر رازى- شرح اشارات- ج 1- صفحه 135.

[3]... العلم عبارة عن امر زايد على حصول تلك الماهيّة فى العقل ... مأخذ قبل.

[4]... فالصورة الذّهنيّة أن لم تكن مطابقة للخارج، كانت جهلا و أن كانت مطابقة له فلا بدّ من امر فى الخارج فأذا ثبت فى الخارج فلم لا يجوز أن يكون الأدراك عبارة عن حصول حالة نسبيّة بين القوّة المدركة و بين ذلك الموجود فى الخارج ... أن لم تكن حاضرة عندنا أمّا بأن تكون قائمة بأنفسها على ما يقول به افلاطون ... و أمّا أن تكون مرتسمة فى شى‌ء من الأجرام الغايبة عنّا و هذا و أن كان مستبعدا لكنّه بالقياس الى التزام أنّ الاثر الحاصل عند تعقّل السّماء فى الذّهن مساو لنفس السّماء حتّى يكون .... فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيريّه- المصر 1325 ه- ج 1- صفحه 137 تا 138.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست