responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 40

نسبت تالى بمقدّم، در واقع از يكى از سه حالت فوق بيرون نيست- چون آن فائده كه در اعتبار اين سه حالت در حمليّات است در شرطيّات نيست و مراد از «شبه محمول» وصف عنوانى موضوع است گرچه همانند محمول بر موضوع حمل نمى‌گردد ليكن همانند محمول براى آن نسبتى است بموضوع و آن نسبت نيز داراى كيفيّت وجوب امكان و امتناع است كه غفلت از كيفيّت نسبت «وصف عنوانى موضوع» بموضوع موجب فساد در باب عكوس و قياسات است»[1].

«نتيجه بحث»

فخر رازى، «شبه محمول» را به تالى قضيّه شرطى حمل نمود و خواجه به وصف عنوانى موضوع.

آنچه تأييد مى‌كند نظر فخر رازى را، اين است كه خواجه اتّصاف نسبت تالى بمقدّم را به وجوب، امكان و امتناع برحسب عادت منكر شد، نه برحسب واقع، پس برحسب واقع «تالى» شبيه «محمول» است.

مطلب ديگر در تأييد نظر فخر رازى اينكه خواجه در «شرح منطق اشارات» در بيان شرايط متناقضان مى‌گويد:

«دوتا از شروط متناقضان عبارتند از: اتّحاد در موضوع و محمول، يا اتّحاد آنچه شبيه به موضوع و محمول، يعنى مقدّم و تالى است»[2].

بنابراين قول فخر رازى خالى از رجحان نيست.


[1].... ماجرت العادة باتّصاف نسبة التّالى الى المقدّم بالوجوب و الامكان و الامتناع و أن كانت لا تخلو فى نفس الامر منها ... و ليس ايضا فى اعتبار هذه الأمور فيها على ما يعتبر فى الحمليات فائدة يعتد بها ... ما يشبه المحمول هو الوصف الّذى يوصف الموضوع به ... يفارقه بأنّ المحمول وصف محمول عليه و هو وصف موضوع معه و لذلك الوصف نسبة الى الموضوع كالمحمول بعينه امّا واجبة او ممكنة او ممتنعة ... خواجه نصير الدين طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 1- صفحه 141.

[2].... الأثنان منهما الأتّحاد فى الموضوع و المحمول او فيما يشبههما يعنى المقدّم و التّالى ...- خواجه نصير الدين طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 1- صفحه 179.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست