responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 290

وجود نداشته باشد كه معقول نيست. بلحاظ اين معضله و مشكل بوده كه محقّقين فلاسفه معتقد شده‌اند كه اين سئوال: «چرا خدا جهان را آفريد؟» سؤال باطلى است و قائل شدند كه ذات حقّ تعالى سبب خلقت بوده و براى آفرينش علّت و فلسفه‌اى غيرذات او نبوده است اين است مذهب فلاسفه كه حق تعالى را «فاعل موجب» مى‌دانند و براى همين است كه مى‌گوييم:

فلاسفه را حقّ ورود در مسئله «وجود شرّ در افعال الهى» نيست زيرا ورود در اين بحث فرع بر قول به مختار بودن حق تعالى است و كسانى هم كه خدا را فاعل مختار مى‌دانند و منكر حسن و قبح عقلى‌اند مانند فرقه اشعرى كه تمام افعال حقّ تعالى را صواب و نيك مى‌دانند، ورود در اين مسئله براى آنان هم ممكن نيست. به اعتقاد ما قصد حق تعالى از خلقت، رساندن «لذات» دنيوى به انسان نبوده چون «لذات» اندك‌اند، بلكه مقصود او بهره‌مند نمودن «لذّات» و منافع اخروى به آنها بوده است و من- محمد بن عمر رازى- با اينكه بيشتر زندگيم در سلامت و رفاه گذشت، «لذات» دنيا را در مقايسه با رنجهاى آن ناچيز مى‌بينم و اگر اميد به «لذّات» اخروى نبود عدم صرف بر اين خلقت ترجيح داشت»[1].

خواجه در جواب مى‌گويد:

«نيازى نمى‌بينيم كه به اين اعتراض فخر رازى پاسخ دهيم. آنچه در جواب دو اعتراض قبلى او در اين امر آورديم، در جواب اين اعتراض او نيز كفايت مى‌نمايد»[2]


[1].... النّاس لا يريدون بلفظ الشّر فى العرف العامّ ألّا الألم ... أنّ الألم امر وجودىّ و لا خلاف فيه بين العقلاء ... أمّا الخير فقد يطلق على عدم الألم ... الأكثرون من الفلاسفة و المتكلّمون فقد اتفقوا على ابطال هذا القول لوجوه اوّلها ... و أذا ثبت وجود اللّذة فنقول: المقصود من الخلق أمّا التعريض للذّات او لا للذّات و لا للآلام و أمّا التّعريض للذّات ... اذا تأمّلنا وجدنا اللّذّة قليلة جدّا بل الغالب على الخلق الألم او دفع الألم لأن الصحّة لا معنى لها ألّا بقاء البدن خاليا عن الألم ... فتقرّر بما بيّنا أن الغالب على الخلق ألألم او دفع الألم و أن اللذة الحاصلة ليست ألّا فى صورة نادرة جدّا كالقطره فى البحر ... و أمّا الآلام فكثيرة جدّا و أن كان بعضها فى غاية القوّة كالأمراض و بعضها ضعيفة و هى الأمور الّتى لا ينفكّ الأنسان عنها كالمهموم و المغموم ... فلو كان المقصود من الخلق تلك اللذات القليلة مع علم الخالق بحصول الألام الكثيرة ... هذا باطل ... أن قيل المقصود من خلق الأنسان و ساير الحيوانات تعريضها للآلام فهذا هو الشّر المحض و لم يقل بذلك احد ... بل الأولى ان يجعل المقصود التّعريض للمنافع الأخرويّه ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- 80 و محصّل- صفحه 146.

[2] اقول لا حاجة بنا هيهنا الى ايراد جوابه فأن مامرّ كاف خواجه طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 324.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست