responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 242

بارى تعالى است چنين كلامى درست نيست چون به اعتقاد حكما اضافات موجود در خارج‌اند همچنين آنان «تغيّر» اضافات عارض بر ذات حق تعالى را جايز مى‌دانند و اين بمنزله حكم بجواز حدوث صفتى در ذات حق تعالى است و يا حكم بزوال صفتى از او مى‌باشد چون ميان تغيّر در صفت حقيقيّه حق تعالى و تغير در اضافات عارض بر ذات او جلّ ذكره فرقى نيست و فرضا كه تغيّر در صفت حقيقيّه حق تعالى محال مى‌باشد. علم از صفات حقيقيه نيست به اعتقاد ما علم از مقوله اضافه است پس تغيّر در علم تغيّر در مجرّد اضافه است و حكما تغيّر در اضافه عارض بر حق تعالى را جايز مى‌دانند پس تغيّر در علم حق تعالى جايز خواهد بود. بنابراين كلام بو على مبنى بر اينكه علم حق تعالى بجزئيات بر وجه جزئى محال است كلام درستى نيست»[1].

خواجه در جواب اين اعتراض مى‌گويد:

«مراد حكما از جواز تغيّر در اضافه عارض بر حق تعالى اضافه‌اى است كه تعلّق موصوف و صفت به آن بالعرض باشد مانند اضافه قدرت بر تحريك زيد كه تغيّر آن موجب تغيّر صفت نمى‌باشد. بعلاوه اضافه در ذهن حاصل است نه در خارج ازاين‌رو تغيّر مضاف فقط موجب تغيّر اضافه خواهد بود نه مضاف اليه برخلاف تغيّر در صفت كه موجب تغير موصوف است. بنابراين ميان «تغيّر» در اضافه و تغيّر در صفت فرق مى‌باشد.[2]


[1].... الأضافات عندكم امور موجودة فى الخارج فأذا جوّزتم التغيّر فى الأضافات العارضة لذات الله تعالى فقد جوّزتم أن تحدث فى ذاته صفة بعد عدمها او تزول عنها صفة بعد وجودها فيها و اذا جوّزتم ذلك هيهنا فلم لا تجوّزون مثله فى الصّفات الحقيقيّة و اى دليل يدلّ على الفرق بينهما ثمّ الأن وقعت المساعدة على أنّ التغيّر فى الصّفات الحقيقة لله تعالى محال فلم قلتم أنّ العلم من الصفات الحقيقة بيانه أنّ العلم عندنا نسبة بين العالم و المعلوم ... فالتغيّر فى العلم تغيّر فى مجرّد الأضافة و ذلك غير ممتنع ... اذا كان كذلك سقطت حجّتهم على القدح فى علم الله تعالى بالجزئيات ... فخر رازى- شرح اشارات- انتشارات خيريّه- المصر 1325 ه- ج 2- صفحه 76.

[2].... الأضافة الّتى يجوز تغيّرها ليست ممّا يتعلّق بها الموصوف و لا الصّفة المتقرّرة فيها بالذّات بل بالعرض و معناه ليس ألّا وقوع الشى‌ء الذى يظنّ أنّ الأضافة عارضة له كالقدرة على تحريك زيد مثلا تحت ما عرضت الأضافة له كالقدرة على التحريك المطلق على أنّ وجود الأضافة هو كون الشى‌ء بحيث يعقل له امر بالقياس الى غيره و لا يكون لذلك الأمر وجود غير هذا التّعقل فلا يحدث من تغيّر الغير تغير فى الشى‌ء بل تغيّر فى الأمر المعقول فقط ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 315.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست