responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 213

افعال متعدّد از فاعل ممكن باشد، موجب تعين فعل خواهد شد. نه موجب كثرت فعل بنابراين صدور صور عنصرى نامتناهى از عقل فعّال بلحاظ تعدد حيثيّات نامتناهى كه در آن است مى‌باشد و در مورد حق تعالى كه منزّه از تعدد حيثيات است اين وجه متصور نيست»[1].

اعتراض ديگر فخر رازى بر بو على در مورد صدور «صور» نامتناهى از عقل فعّال اين است:

«بو على معتقد است كه «صدور صور عنصرى كثير از عقل فعّال بلحاظ استعدادهاى مختلف مادّه عنصرى است و استعدادهاى مختلف مواد عنصرى هم معلول اختلاف اوضاع و حركات فلكى است» طبق اين كلام بو على بايد اختلاف اوضاع و حركات فلك را هم به علل ديگرى نسبت داد و بهمين ترتيب كه موجب تسلسل علل و معاليل دفعى است كه باطل است. يا آنكه بايد هر مسبّب به سبب مقدّم در زمان، نسبت داده شود و اين نيز باطل است چون موجب مى‌گردد كه اثبات صانع ممكن نباشد»[2].

خواجه مى‌گويد:

«اين اعتراض فخر رازى تكرارى است، جواب اين را قبلا داده‌ايم كه اسناد شى‌ء به امر مقدم در زمان محال است چون اسناد به امر معدوم است»[3].

«نتيجه بحث»

بر اين كلام بو على كه: «صور اجسام عنصرى معلول عقل فعّال است». فخر رازى اعتراضاتى وارد نمود و خواجه جواب داد كه تفصيل آن گذشت اكنون در بيان اينكه پاسخهاى‌


[1] و الجواب الصحيح أن يقال: صدور الأفعال الّتى لا تنحصر عن فاعل واحد أنّما يكون بحسب حيثيّات غير منحصرة فيه و اختلاف القوابل لا يمكن أن يكون سببا لكون الفاعل فى نفسه بحيث يمكن أن تصدر عنه تلك الأفعال المتكثّرة بل أنّما هو سبب لتعيّن كل فعل من تلك الأفعال الممكنة الصدور لكل مادّة فأذن فاعل هذه الصور و القوى مشتمل على حيثيات غير منحصرة و الأوّل تعالى عن ذلك فأذن هو جوهر من العقليّات ... بحيث يمكن اشتماله على امثال تلك الحيثيّات ...- خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 262.

[2].... أنّكم اضفتم هذه الحوادث الأرضيّة الى تلك الأحوال السماويّة فتلك الأحوال لكونها حادثة تستدعى اسبابا آخر و اسبابها أن كانت سابقة عليها انسدّ عليكم باب اثبات الصانع و أن كانت موجودة معها كانت حادثة و مفتقرة الى اسباب آخر و يكون الكلام فيها كالكلام فى الأوّل فيقتضى الى وجود علل و معلولات لا نهاية لها دفعة و هذا محال ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 2- صفحه 55.

[3].... و هذا الشكّ مكرّر و قد تقدّم جوابه و هو أنّ استناد الشّى‌ء الى ما قبله بالزّمان محال لأنّه استناد الى معدوم ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 263.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست