اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 152
خواجه جواب مىدهد كه:
«فخر رازى چنين پنداشته كه «مبدأ اراده كلّى در فلك نفس ناطقه و مبدأ اراده جزئى در آن، نفس جسمانى
منطبع در فلك است» اين درست نيست چون وجود دو «نفس»،- دو ذات متباين- در يك جسم ممتنع است، و به
اعتقاد بو على هم، براى هر فلك بيش از يك «نفس» نيست، ليكن آن «نفس»
صورت
جسمانىاى را بماده فلك افاضه مىكند تا بدين وسيله براى فلك قوامى حاصل گردد، نفس
ناطقه فلك، معقولات را خودبخود و جزئيّات را بوسيله صورت جسمانى ادراك مىنمايد.
بنابراين بو على بيش از يك «نفس»
براى
فلك قائل نيست[1]».
اعتراض ديگر فخر رازى اين است كه وجود اراده جزئى در فلك صحيح نيست و
چنين مىگويد:
«اراده جزئى به انجام فعل جزئى- وضع جزئى- معيّن پس از
علم و شعور نسبت به آن فعل است، علم بفعل معيّن فرع بر حصول آن فعل است و حصول
فعل، فرع بر ايجاد فاعل است و ايجاد فاعل اگر، متفرع بر، علم و ادراك به آن فعل
باشد، موجب دور است. پس اراده كلّى، در ايجاد فعل جزئى، كفايت خواهد كرد و نيازى
به انضمام اراده جزئى ندارد»[2].
خواجه در جواب مىگويد:
«اراده جزئى براى فلك در انجام وضع جزئى- توسط حركت- بدانگونه كه فخر رازى
بيان كرده، موجب دور فاسد نخواهد شد، چون اراده به انجام فعل جزئى، گرچه فرع بر
ادراك بوده و ادراك فرع بر حصول فعل است، ليكن فرع بر حصول فعل در خيال است، نه در
خارج. به اين معنى كه حصول فعل در خارج فرع بر ايجاد فاعل است و ايجاد فرع بر
اراده بوده و اراده هم فرع بر
- هو محال، او لا يحصل شىء منها و هو المطلوب. فثبت أنّ الكلّى، لا
يصدر عنه شىء جزئىّ و أنّه لابدّ لذلك الجزئىّ من أرادة جزئيّة و صاحب الأرادة
الجزئيّة قوّة جسمانيّة، فقد ثبت النّفس الجسمانيّة للفلك ...- فخر رازى- شرح
اشارات- المطبعة الخيريّه- المصر 1325 ه- ج 1- صفحه 185.
[1]و الفاضل الشارح جعل مبدأ الأرادة الكلّية نفسا مجردة و
مبدأ الأرادة الجزئيّة نفسا اخرى منطبعة و ذلك شىء لم يذهب اليه ذاهب قبله، فأنّ
الجسم الواحد يمتنع أن يكون ذا نفسين اعنى ذاتين متبانيين ... بل مذهب الشّيخ هو
أنّ لكل فلك نفسا واحدة مجرّدة تفيض منها صورة جسمانيّة على مادّة الفلك فيتقوّم
بها و هى تدرك المعقولات بذاتها و تدرك الجزئيّات بجسم الفلك ... خواجه نصير طوسى-
شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 2- صفحه 418.
[2]لقائل أن يقول ... أدراك الشّىء المعيّن، متوقّف على حصول
ذلك الشّىء المتوقّف على تحصيل فاعله ايّاه، فلو توقّف تحصيل فاعله أيّاه على
أدراكه من حيث هو جزئىّ لزم الدّور ... و ذلك يوجب القطع، بهذا الأستقراء بأنّ
المؤثّر فى الفعل الجزئىّ، هو القصد الكلّى ...- فخر رازى- شرح اشارات- ج 1- صفحه
185.
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 152