بن مروان و قبله إلى يزيد بن معاوية و هذا قول
الكربية أتباع أبى كرب الضرير و كان السيد الحميرى على هذا المذهب و هو يقول:
ألا قل للوصى
فدتك نفسى
اطلت بذلك
الجبل المقاما
فى أبيات و منهم من أقر بموته. و اختلفوا على
قولين:
الأول الذين ساقوا الإمامة بعده إلى زين
العابدين.
الثانى: الذين ساقوها إلى أبى
هاشم عبد اللّه بن محمد بن الحنفية و هم الأكثرون من الكيسانية، و زعموا أن محمدا
أفضى إليه الأسرار من علم التأويل و الباطن. و اختلفوا بعد موت أبى هاشم على سبعة
أوجه:
الأول: أن الإمام بعده زين العابدين.
الثانى: أن أبا هاشم مات
منصرفا من الشام بأرض السراة