responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 589

الثانى‌ أن الّذي بقى من ولد الحسين و هو زين العابدين كان صبيا، و لم يكن أهلا للإمامة فتعين محمد لها. ثم إن المختار دعى الناس إلى محمد بن الحنفية. و زعم أنه من دعاته. ثم تنبأ. فلما عرف محمد ذلك تبرأ منه.

ثم إن مصعب بن الزبير لما قتل المختار استوت خراسان و العراق و الحجاز و اليمن لعبد اللّه بن الزبير، فدعا ابن الحنفية إلى طاعته فهرب منه إلى عبد الملك بن مروان فكره عبد الملك كونه بالشام، و أمره بالرجوع إلى اليمن فخرج إلى اليمن، فمات فى طريقه.

ثم اختلفت الكيسانية: فمنهم من قال إنه حي فى جبل رضوى، و انه بين أسد و نمر يحفظانه، و عنده عينان نضاختان يجريان بماء و عسل و يعود بعد الغيبة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، و هو المهدى المنتظر. و إنما عوقب بالحبس هناك لخروجه إلى عبد الملك‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست