responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 591

و أوصى بالإمامة إلى على بن عبد اللّه بن عباس ثم أوصى على إلى ابنه محمد و أوصى محمد إلى ابنه إبراهيم المقتول بحران.

ثم إن القائلين بهذه المقالة ظهروا بخراسان، و دعوا الناس إليها، فقبلها أبو مسلم صاحب الدولة، و دعا الناس إلى إبراهيم و لما عرف مروان بن محمد أن الدعوة إليه أخذه، و حبسه فتحيرت الشيعة فقال لهم يقطين بن موسى و هو أحد قدماء الدعوة انى رأيت إبراهيم الامام فى حبس مروان، فقلت له إلى من تكلنى فقال إلى ابن الحارثية، و أراد أخاه أبا العباس السفاح.

و يقال أن أبا مسلم حين كان كيسانيا و اقتبس من دعاتهم علومهم على أن تلك العلوم مستودعة فى أهل البيت فكان يطلب المستقر فيه فبعث إلى الصادق انى قد دعوت الناس عن موالاة بنى أمية إلى موالاة أهل البيت، فان رغبت فيها فلا مزيد عليك فكتب إليه الصادق ما أنت من رجالى، و لا الزمان زمانى، فمال إلى بنى العباس.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 591
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست