responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 548

الموصوفة بهذه الخصوصية كونه مستعدا للأخرى. سلمنا حصول المساواة فلم لا يجوز تعلق النفسين بالبدن.

قوله لأن كل واحد يجد نفسه شيئا واحدا. قلنا الّذي يدرك منى نفسى هو نفسى و كل نفس تجد نفسها نفسا واحدا لا غير فلم يلزم محذور.

و ثانيها لو كانت هويتنا موجودة قبل بدننا فى بدن آخر لتذكرنا تلك الحالة.

و الاعتراض لم لا يجوز أن يكون تذكر أحوال كل بدن موقوفا على التعلق بذلك البدن.

و ثالثها أنه لو صح التناسخ، لكان اما أن يكون واجبا، فيلزم أن يكون عدد الهالكين مثل عدد المحدثين، أو جائزا، و هو محال.

لأنه يلزم بقاء النفس معطلة فيما بين هذين التعلقين. و ضعف هذه الحجة لا يخفى.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست