الموصوفة بهذه الخصوصية كونه مستعدا للأخرى. سلمنا حصول المساواة فلم لا يجوز تعلق النفسين بالبدن.
قوله لأن كل واحد يجد نفسه شيئا واحدا. قلنا الّذي يدرك منى نفسى هو نفسى و كل نفس تجد نفسها نفسا واحدا لا غير فلم يلزم محذور.
و ثانيها لو كانت هويتنا موجودة قبل بدننا فى بدن آخر لتذكرنا تلك الحالة.
و الاعتراض لم لا يجوز أن يكون تذكر أحوال كل بدن موقوفا على التعلق بذلك البدن.
و ثالثها أنه لو صح التناسخ، لكان اما أن يكون واجبا، فيلزم أن يكون عدد الهالكين مثل عدد المحدثين، أو جائزا، و هو محال.
لأنه يلزم بقاء النفس معطلة فيما بين هذين التعلقين. و ضعف هذه الحجة لا يخفى.