responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 547

مبدأها القديم موقوفا على حدوث شرط. و إلا لم يكن حدوثها الآن أولى من حدوثها قبل ذلك. و ذلك الشرط ليس إلا حدوث البدن.

فإذن حدوث الاستعداد البدنى علة لفيضان النفس على الجسد من المبدأ القديم. فالبدن الحادث الّذي يتعلق به نفس على سبيل التناسخ و لا بد و أن يستعد لقبول نفس أخرى ابتداء فيجتمع النفسان على بدن واحد و هو محال. لأن كل واحد يجد ذاته شيئا واحدا لا شيئين.

الاعتراض هذه الحجة مبنية على حدوث النفس. و دليلكم فى حدوث النفس مبنى على فساد التناسخ على ما لاح الحال فيه، فيكون دورا. سلمنا أنه لا دور، لكن لم لا يجوز أن يقال النفوس مختلفة بالماهية. فالبدن المستعد لواحدة منها لا يكون مستعدا لغيره.

سلمنا التساوى لكن لا بد من التباين فى الهوية، و ما به التباين غير مشترك فيه، فلم يلزم من كون البدن المخصوص مستعدا للنفس‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست