لم يكن الحكم بثبوت البعض أولى من الباقى، فوجب
أن لا يثبت شيء منها.
و لقائل ان يقول تدعى إنه ليس البعض أولى من
البعض فى نفس الأمر، أو فى عقلك و ذهنك. و الأول لا بد فيه من الدلالة. فلم لا
يجوز أن يكون ماهية ذاته تستلزم لونا معينا من غير أن تعرف لمية ذلك الاستلزام.
و الثانى مسلم لكن لا يلزم منه إلا عدم علمنا
بذلك المعنى، فاما عدمه فى نفسه فلا و اللّه أعلم.
القول فى الصفات الثبوتية:
مسئلة:
إنه تعالى قادر خلافا لجمهور الفلاسفة.
لنا إنه ثبت افتقار العالم إلى مؤثر. فذلك
المؤثر: اما أن يقال