responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 371

أن علمه بكماله المطلق يوجب اللذة. و الدلالة التى ذكرتموها لا تدفع ما قلناه. و تقريره و هو أن كل من تصور فى نفسه كمالا فرح، و من تصور فى نفسه نقصانا تألم قلبه. فإذا كان كماله سبحانه و تعالى أعظم الكمالات و علمه بكماله أجل العلوم، فلم لا يجوز أن يستلزم ذلك أعظم اللذات.

و الجواب إنه باطل بإجماع الأمة و كذلك الألم.

مسئلة:

اتفق الكل على أنه غير موصوف بالألوان و الطعوم و الروائح و المعتمد الإجماع.

و الأصحاب قالوا: اللون جنس، تحته أنواع، و ليس بعضها بالنسبة إلى بعض صفة كمال. و بالنسبة إلى بعض صفة نقصان.

و أيضا الفاعلية لا تتوقف على تحقق شي‌ء منها. و إذا كان كذلك،

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست