responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 260

و منهم من قال بالانطباع، و هو باطل. و إلا لما أدركنا العظيم لامتناع انطباع العظيم فى الصغير. و لما رأينا القريب على قربه و البعيد على بعده و هذان الوجهان، إنما يلزمان على من قال المرئى هو الصورة المنطبعة فقط.

أما من جعل انطباع الصورة الصغيرة فى الحدقة شرطا لإدراك المرئى الكبير فى الخارج فلا يرد عليه ذلك.

مسئلة:

الإدراك عند سلامة الحاسة و حضور المبصر، و سائر الشرائط المشهورة غير واجب عندنا، خلافا للمعتزلة و الفلاسفة.

لنا إنا نرى الكبير من البعيد صغيرا. و ما ذاك إلا لأنا نرى بعض أجزائه دون البعض مع استوائها بأسرها فى كل الشرائط. و لأنا لما رأينا الجسم الكبير، فقد رأينا كل واحد من أجزائه، و يستحيل أن تكون رؤية كل واحد من تلك الأجزاء مشروطة برؤية الجزء

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست