responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 259

و منها الإدراكات و هى غير العلم لأنا نبصر الشي‌ء ثم نغيب عنه فندرك تفرقة بين الحالتين مع حصول العلم فيهما فالابصار غير العلم، لكن الفلاسفة و الكعبى و أبا الحسين زعموا أنه عائد إلى تأثر الحدقة بصورة المرئى و المتكلمون محتاجون إلى القدح فى هذا الاحتمال ليمكنهم بيان أنه تعالى سميع بصير.

مسئلة:

اختلفوا فى الإبصار منهم من قال: إنه خروج الشعاع عن العين، و هو باطل، و إلا لوجب تشوش الأبصار عند هبوب الرياح، و لامتنع أن نرى نصف السماء الامتناع أن يخرج من حدقتنا ما يتصل بكل هذه الأشياء، أو يؤثر فى جميع الأجسام المتصلة بين حدقتنا و بينها.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست