responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 261

الآخر، و إلا وقع الدور. فرؤية كل واحد منها، غنية عن رؤية الآخر.

و احتجوا بأنه لو لم يجب ذلك، لجاز أن يكون بحضرتنا شموس و جبال، و نحن لا نراها.

و الجواب أنه معارض بجميع العاديات.

مسئلة:

اختلفوا فى أنه هل يعتبر فى السمع وصول الهواء الحامل للصوت إلى الصماخ فعندنا إنه غير واجب خلافا للفلاسفة و النظام.

لنا. لو كان كما قالوه، لما سمعنا كلام من يحول بيننا و بينه جدار صلب، لأن الهواء النافذ فى مسام ذلك الجدار، لا يبقى على الشكل الأول، الّذي باعتباره كان حاملا للحروف، و لأنه كان يجب أن لا ندرك جهات الصوت، كما انا لما لم نلمس الشي‌ء إلا حال وصوله‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست