الآخر، و إلا وقع الدور. فرؤية كل واحد منها،
غنية عن رؤية الآخر.
و احتجوا بأنه لو لم يجب ذلك، لجاز أن يكون
بحضرتنا شموس و جبال، و نحن لا نراها.
و الجواب أنه معارض بجميع العاديات.
مسئلة:
اختلفوا فى أنه هل يعتبر فى السمع وصول الهواء
الحامل للصوت إلى الصماخ فعندنا إنه غير واجب خلافا للفلاسفة و النظام.
لنا. لو كان كما قالوه، لما سمعنا كلام من يحول
بيننا و بينه جدار صلب، لأن الهواء النافذ فى مسام ذلك الجدار، لا يبقى على الشكل
الأول، الّذي باعتباره كان حاملا للحروف، و لأنه كان يجب أن لا ندرك جهات الصوت،
كما انا لما لم نلمس الشيء إلا حال وصوله