اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 130
وكان ابن عبّاس
يقول : إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بيننا وبين كتاب نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم[١].
ومنه
: بيعة أبي بكر
، وخاصم عليها بغير دليل.
ومنه
: قصد بيت
النبوّة وذرّيّة الرسول بالإحراق [٢].
ومنه
: أمره برجم
الحامل ورجم مجنونة ، فنهاه عليّ ، فقال : لولا عليّ لهلك عمر [٣].
ومنه
: منع المغالاة
في المهر ، فقالت له امرأة : أما تقرأ القرآن؟! قال الله تبارك وتعالى (وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً)[٤] الآية فقال : كلّ الناس أفقه من عمر ، حتّى المخدّرات
في البيوت [٥].
ومنه
: أنّه أعطى
عائشة وحفصة في كلّ سنة عشرة آلاف درهم من بيت المال ، وأخذ أيضاً مائتي درهم
فأنكر عليه الصحابة ، فقال : «أخذتها من جهة القرض» [٦].
ومنه
: أنّه تسوّر
على قوم فوجدهم على منكر ؛ فقالوا له : أخطأت من جهات :
[١] صحيح البخاري ١
: ٣٦ كتاب العلم ، باب كتابة العلم ، مسند أحمد ١ : ٣٢٤ ، ٣٣٦ ، الملل والنحل ١ :
٢٢ ، الطبقات الكبرى ٢ : ١٨٨ ، البداية والنهاية ٥ : ٢٢٧ ، السيرة النبويّة لابن
كثير ٤ : ٤٥١ ، السيرة النبويّة للذهبي : ٣٨٤ ، الأُنس الجليل ١ : ٢١٦.
[٢] الإمامة
والسياسة ١ : ١٩ ، تاريخ الطبري ٢ : ٢٣٣ ، العقد الفريد ٤ : ٢٥٩ ، أعلام النساء ٤
: ١١٦ ، المختصر في أخبار البشر ١ : ١٥٦ ، نهج الحقّ : ٢٧١.
[٣] مستدرك الحاكم ٤
: ٣٨٩ ، مسند أحمد ١ : ١٤٠ ، ١٥٤ ، المناقب للخوارزمي : ٨٠ ح ٦٥ ، فيض القدير ٤ :
٣٥٧ ، إرشاد الساري ١٠ : ٩ ، ذخائر العقبى : ٨١ ، تذكرة الخواص : ١٣٧ ، الرياض
النضرة ٢ : ٢٥٩ ، شرح المواقف للجرجاني ٨ : ٣٧٠ ، نهج الحق : ٢٧٧. وليس في بعضها :
لولا عليّ لهلك عمر.