اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 111
عليّ عليهالسلام منهم تسعة [١] ، وذكر أهل السير قتلى أُحد من المشركين ، وذكروا أنّ
جمهورهم قتلى عليّ وهم اثنا عشر [٢].
وروى العامّة
والخاصّة ، أنّ في هذه الواقعة سُمع النداء لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا عليّ».
ورواه عاصم بن ثابت [٣].
ومنها
: غزوة الخندق ،
وقد كان مقدامها ، وقتل فيها ابن عبد ودّ وابنه حسل ، واضطرب المشركون لقتله وقتل
ابنه ، والوا إلى الشتات.
وسأل ربيعة
حذيفة عن عليّ عليهالسلام ومناقبه ، فقال حذيفة : وما تسألني؟! والذي نفسي بيده ،
لو وضعت أعمال أصحاب محمّد منذ بعثه الله إلى يوم القيامة في كفّة ، ووضع عمل عليّ
عليهالسلام يوم قتل ابن عبد ودّ في كفّة أُخرى ، لرجح عمل عليّ عليهالسلام على أعمالهم ، فقال ربيعة : هذا المدح الذي لا يقام له
ولا يقعد [٤].
ومنها : غزوة
بني النضير ، وهو سبب الفتح فيها ، فإنّه جاء بطل من اليهود وضرب القبّة المضروبة
على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ورجع ، حتّى إذا جاء الليل فقدوا عليّاً عليهالسلام فأُخبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : إنّه فيما يصلح شأنكم.
فما لبث قليلاً
، حتّى ألقى رأس اليهودي الذي ضرب القبّة بين يدي النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له : كيف ظفرت به؟ فقال : علمت أنّه شجاع ما أجرأه
أن يخرج ليلاً يطلب غيره ، فكمنت له فوجدته أقبل ومعه تسعة ، فقتلته وأفلت أصحابه
، فأخذ عليّ بعض الأصحاب وتبعهم فوجدهم دون الحصن فقتلهم وأتى برؤوسهم ، وكان ذلك
سبب الفتح [٥].