اسم الکتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 1 صفحة : 244
استلم بموضع القطع و لو لم يكن له يد اقتصر على الإشارة و أن يقول (:
هذه أمانتي أديتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة اللهم تصديقا بكتابك إلى
آخر الدعاء) و أن يكون في طوافه داعيا ذاكرا لله سبحانه على سكينة و وقار مقتصدا
في مشيه و قيل يرمل ثلاثا و يمشي أربعا.
و أن يقول
(: اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على ظلل الماء إلى آخر الدعاء) و أن يلتزم
المستجار في الشوط السابع و يبسط يديه على حائطه و يلصق به بطنه و خده و يدعو
بالدعاء المأثور و لو جاوز المستجار إلى ركن اليماني لم يرجع و أن يلتزم الأركان
كلها و آكدها الذي فيه الحجر و اليماني و يستحب أن يطوف ثلاثمائة و ستين طوافا فإن
لم يتمكن فثلاثمائة و ستين شوطا و يلحق الزيادة بالطواف الأخير و تسقط الكراهية
هنا بهذا الاعتبار و أن يقرأ في ركعتي الطواف في الأولى مع الحمد قل هو الله أحد و
في الثانية معه قل يا أيها الكافرون و من زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين و
صلى الفريضة أولا و ركعتي النافلة بعد الفراغ من السعي و أن يتدانى من البيت.
و يكره
الكلام في الطواف بغير الدعاء و القراءة.
اسم الکتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 1 صفحة : 244