و الفرائض
اليومية خمس: الظهر أربع ركعات، ثم العصر كذلك، ثم المغرب ثلاث ركعات، ثم العشاء
كالظهر، ثم الصبح ركعتان، و تنتصف الرباعيات في السفر خاصة. (1)
و النوافل
الراتبة أربع و ثلاثون ركعة، (2) ثمان للظهر بعد الزوال قبلها،
قوله: (و تنتصف
الرّباعيات في السّفر خاصة).
[1] احترز
بقوله: (خاصّة) عن الثّنائية و الثّلاثية، و يرد عليه الخوف، و المراد بتنصيف
الرّباعيات في السّفر: حذف الرّكعتين الأخيرتين، و لا ينافي ذلك ما ورد عن عائشة
أنّ الصّلاة افترضت مثنى إلا المغرب، فزيد فيما عدا الصّبح و المغرب ركعتين
ركعتين، و في السّفر تصلى كما افترضت[1]، و من طرقنا عن
الصّادق عليه السّلام قريب منه[2]، لأنّ المراد
تنصّفها باعتبار ما صارت اليه.
قوله: (و النوافل
الراتبة أربع و ثلاثون ركعة).
[2] هذا هو
المشهور، و ابن الجنيد جعل قبل العصر ثماني ركعات للعصر منها ركعتان[3]، قال في
الذّكرى: و فيه إشارة الى أنّ الزّائد ليس لها، و لم يخالف في العدد[4].