responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 2  صفحة : 128

آبنوس لطاف وأميال فإذا نطق أبو الحسن بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك ) وقال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين ( قد بلغنا عن مشايخنا 5 أنه كان من داب أصحاب الأصول أنهم إذا سمعوا عن أحد منالمعصومين عليهم‌السلام حديثا بادروا إلى إثباته في أصولهم لئلا يعرض لهم نسيان لبعضه أو كله بتمادي الأيام ) وقال المحقق الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين من رواشحه ( يقال قد كان من داب أصحاب الأصول أنهم إذا سمعوا من أحدهم عليه‌السلام حديثا بادروا إلى ضبطه في أصولهم من غير تأخير ).

إن المزايا التي توجد في الأصول ومؤلفيها دعت أصحابنا إلى الاهتمام التام بشأنها قراءة ورواية وحفظا وتصحيحا والعناية الزائدة بها وتفضيلها على غيرها من المصنفات ، يرشدنا إلى ذلك تخصيصهم الأصول بتصنيف فهرس خاص لها وإفرادهم مؤلفيها عن سائر الرواة والمصنفين بتدوين تراجمهم مستقلة كما صنعة الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن الغضائري المعاصر للشيخ الطوسي ، وقد ذكره الشيخ في أول فهرسه ثم اعتذر هناك عن جمعه في فهرسه بين أصحاب الأصول والمصنفين مع أن الأولى إفرادهم بكتاب مستقل بلزوم التكرار قال ( لأن في المصنفين من له أصل فيحتاج أن يذكر في كل من الكتابين ) فكان الاهتمام بالأصول كذلك مستمرا إلى أن جمعت أعيان تلك الأصول بموادها مرتبة مبوبة في المجاميع القديمة فاستغنوا عن أعيانها كما سنذكره.

يؤسفنا جدا أنه لم يتعين لنا عدة أصحاب الأصول المؤلفين لها تحقيقا بل ولا تقريبا ، قال الشيخ الطوسي في أول الفهرس ( وإني لا أضمن الاستيفاء لأن تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد تنضبط لكثرة انتشار أصحابنا في البلدان ) فإذا كان مثل شيخ الطائفة ذلك البحاثة

اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 2  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست