responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 2  صفحة : 129

الشهير يعترف بالعجز عن الاستيفاء فنحن أحرى بالعجز لأنه مع قرب عهده إلى أصحاب الأصول كان متمكنا من الوصول إلى تلك الأصول بعينها وهي في مكتبة سابور التي أسست للشيعة بكرخ بغداد ، وكان الشيخ مقدمهم ، ولم تكن في الدنيا مكتبة أحسن كتبا من تلك المكتبة كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة كما ذكر جميع ذلك في معجم البلدان في حرف ألباء في مادة بين السورين هذا مع تمكنه من خزانة كتب أستاذه الشريف المرتضى المشتملة على ثمانين ألف كتاب سوى ما أهدي منها إلى الرؤساء كما صرح به كل من ترجمه ، وقد أشرنا إلى العجز عن تعيين عدة أصحاب الأصول في المقدمة.

نعم إن الشهرة المحققة تدلنا على أنهم لم يكونوا أقل من أربع مائة رجل. قال الشيخ أمين الإسلام الطبرسي المتوفى سنة ٥٤٨ في إعلام الورى روى عن الإمام الصادق عليه‌السلام من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربع مائة كتاب تسمى الأصول رواها أصحابه وأصحاب ابنه موسى الكاظم عليه‌السلام وقال المحقق الحلي المتوفى سنة ٦٧٦ في المعتبر كتبت من أجوبة مسائل جعفر بن محمد أربع مائة مصنف لأربع مائة مصنف سموها أصولا. وقال شيخنا الشهيد في الذكرى ( إنه كتبت من أجوبة الإمام الصادق عليه‌السلام أربع مائة مصنف لأربع مائة مصنف. ودون من رجاله المعروفين أربعة آلاف رجل ) وقال الشيخ الحسين بن عبد الصمد في درايته ص ٤٠ ( قد كتبت من أجوبة مسائل الإمام الصادق عليه‌السلام فقط أربع مائة مصنف لأربع مائة مصنف تسمى الأصول في أنواع العلوم ) وقال المحقق الداماد في الراشحة المذكورة آنفا ( المشهور أن الأصول أربع مائة مصنف لأربعة مائة مصنف من رجال أبي عبد الله الصادق

اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 2  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست