فى البيت الأول عرف الشاعر أن ممدوحه وضىء الوجه متلألئ الطلعة،
فأراد أن يأتى له بمثيل تقوى فيه الصفة، و هى الضياء و الإشراق فلم يجد أقوى من
الشمس، فضاهاه بها، و لبيان المضاهاة أتى بالكاف.
و فى البيت الثانى رأى الشاعر ممدوحه متصفا بوصفين، هما الشجاعة و
مصارعة الشدائد، فبحث له عن نظيرين فى كلّ منهما إحدى هاتين