و لا فرق بين نجس العين و غيره، و بجمع المتفرّق في الثياب و ما في
الثوب و البدن، و عن دم القروح و الجروح الجارية، و عن نجاسة ما لا تتمّ الصلاة
فيه منفردا من الملابس و إن غلظت، إذا كانت في محالّها و لم تتعدد في غير المسجد،
و عن نجاسة ثوب المربّية للصّبي إذا غسلته في اليوم و الليلة مرّة، و كذا المربي
للصّبية، و عمّا يتعذّر طهارته، و منه ثوب المربية في الشّتاء.
الثالث: في المطهرات
و هي اثنا
عشر:
الماء، و
تطهّر الشمس الأرض و البواري و الحصر و الأبنية ممّا لا ينقل إذا جفّ.
و الأرض
باطن النّعل و القدم إذا زالت العين و لو بالمعك.
و منه
التراب في الولوغ، و الأحجار في الاستنجاء.
و النار ما
أحالته رمادا أو دخانا أو خزفا أو آجرا.
و الاستحالة
في العذرة تصير ترابا، و النطفة و العلقة حيوانا، و الكلب ملحا، و الميتة دودا، و
الغذاء النجس سرجينا، و الانتقال في الدم إلى القراد[1] و شبهه.
و النقص في
البئر و العصير.
و استبراء
الحيوان، و غيبته مع زوال العين.
[1] .
القراد- كغراب-: هو ما يتعلّق بالبعير و نحوه، و هو كالقمّل للإنسان. مجمع
البحرين. و في المعجم الوسيط: القراد: دويبة متطفّلة ذات أرجل كثيرة، تعيش على
الدواب و الطيور.