responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 506

[السبق]

أمّا السّبق ففيه مباحث:

الأوّل: في ألفاظه

فالسّبق- بسكون الباء-: المصدر، و بالتحريك: العوض، و يقال له: الخطر، و يقال: سبّق بالتشديد إذا أخرج السبق أو أحرزه.

و السابق: ما تقدم بالعنق و الكتد [1]، و هو المجلّى، ثمّ المصلي، ثمّ التالي، ثمّ البارع، ثمّ المرتاح، ثمّ الحظيّ، ثمّ العاطف، ثمّ المؤمل، ثمّ اللطيم، ثمّ السّكيت، و الفسكل: الأخير، و المحلّل [2]: هو الداخل بين المتراهنين يأخذ إن سبق، و لا يغرم إذا سبق.


[1] . في القاموس: الكتد- محرّكة-: مجتمع الكتفين من الإنسان و الفرس كالكتد، أو هما الكاهل، أو ما بين الكاهل إلى الظهر.

[2] . قال في جامع المقاصد: 8/ 323:

هذه أسماء خيل الحلبة، و هي- بالحاء المهملة و إسكان اللام- خيل تجمع للسباق من كل أوب لا تخرج من إسطبل واحد.

فالمجلّي: هو السابق كأنّه جلى عن نفسه، أي عبّر عنها و أظهرها بسبقه، أو جلى عن صاحبه و أظهر فروسيته، أو جلى همه بأنه سبق. و التالي للمصلّي هو الثالث، و يليه البارع، و سمّي بذلك لأنه برع المتأخر عنه أي فاته، ثم المرتاح و سمّي بذلك لأنّ الارتياح النشاط، فكأنّه نشط فلحق بالسوابق، و يليه الحظيّ، لأنّه حظا عند صاحبه حيث لحق بالسوابق، أي صار ذا حظوة عنده، أي نصيب أو في مال الرهان، ثم العاطف؛ لأنّه عطف إليها أي مال إليها، أو كرّ عليها فلحقها، ثم المؤمل مؤمل سبقه أو كونه إحدى السوابق، ثم اللطيم كأمير، ثم السكيت مصغّرا، قال في الجمهرة في باب ما تكلم به العرب مصغرا: و السكيت آخر فرس يجي‌ء في الرهان و هو الفسكل. و المحلّل سمّي محلّلا لتحريم العقد المذكور بدونه.

اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست