قصّر و إن لم يقطع مسافة، إلّا أن يكون ذلك من نيّته فتعتبر المسافة
إلى موضع الإقامة.
و لو رجع
بعد صلاة على التمام، أو بعد تعدّي محلّ القصر، أتمّ حتّى يخرج، و إن رجع قبلهما
قصّر، و لا عبرة بإتمام الصلاة ناسيا، و ليس الشروع في الصوم كالصلاة.
و يقطعه
أيضا مضيّ ثلاثين يوما في مصر متردّدا و إن عزم على السّفر.
و لا تقطعه
نيّة إقامة عشرة أيّام في خلل[1] متفرّقة و إن
تقارنت، و لا نيّة الرّجوع، فلو نواه ثمّ نوى السّفر قصّر، و إن بقى من سفره دون
المسافة.
و منتظر
الرّفقة إن كان على حدّ مسافة قصّر مطلقا إلى شهر، و إلّا مع الجزم بالسّفر.
[الشرط] الرابع: عدم وصوله
إلى بلد له فيه ملك استوطنه ستة أشهر
ثمّ إن كان
بين منزله و الملك مسافة قصّر في الطّريق خاصّة، و إلّا أتمّ فيهما.
و لو تعدّدت
المواطن اعتبر ما بين الملكين، و قصّر إن كان مسافة، و إلّا فلا.
و يكفي
الوقف في الملك إن كان خاصّا دون العامّ، كالمدارس.
و يشترط
الإقامة أو حكمها، فتحسب من السّتة أشهر العشرة المنويّة، و الأيّام الّتي بعدها،
و الّتي بعد الثلاثين، و الّتي بعد الصلاة على التمام، و إن نوى
[1] .
في مجمع البحرين: الخلل- كجبل-: الفرجة بين الشيئين.